ذاك الغريب🍂🍂
يا ليتني يوماً
ما عبرت حدودك
فقد كنت فى أمان
بعيداً عنك....
وها أنا أصبحت كمن
اقترب من حقل اللغام
فيشعر أن الخطوات
عليه ثقيله جداً
وغير مأمونة العقابات
فلا أقوى.. على الوقوف بمفردى
ولأ أقوى... على الإستمرار
يا ليتني وقلبى...
بقيت ذاك الغريب
الذى يمر عبر حدودك
كاعابر سبيل مر بسلام
فكان خفيف الحضور
لا يشقى اذا سافر بعيدا عنك
ولا يرهقه طول الترحال
ياليت القدر لم يجمعنا
يوماً في طريق ...
ليتنا كنا مثل قضيب القطار
نسير سويا ... نعم
نرى منا الآخر..نعم
لكن لا نلتقى أبدا فى مكان
لتعبر فوقنا الحياه ....بسلام
فلا انعم بحضورك
ولأ أشقى بذلك الغياب
فاطمة فرحات...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق