وجع
بين فراغات تلك الأشجار العتيقة
يبعثر الخريف ورائه ذكريات السنين
والشراع المكسور لم يحرك القارب في
مياه النهر الراكدة وذاك الكهف البعيد
يحبس أصوات الحقيقة بداخله وتلك اللوحة
المرسومة بالطباشير فوق الجدار المتهدم
كأنها ترتل نحو الأقصي. والدمية ذات اللون
الأحمر المعلقة من شعرها الرمادي في ذلك
السقف الخشبي يتردد صوت صراخها في أذني
لملموا أشلائي من تحت أقدام الطغاة...
عبدالنبي عياد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق