مهما علت الاسوار،
تبقى مفتوحة أبوابها،
مهماعظمت الجبال،
توجد مسالك عبر ممراتها،
مهما ارتفعت امواج المحيطات،
تكسر حتما على شواطئها،
مهما غضبت العواصف،
لابد أن تعود لهدوئها،
ومهما فاضت الأنهار،
لا محالة تعود لمجاريها،
فالحياة ظواهر وأسرار،
يصعب تدبر و فهم معانيها،
ليست كل لوحاتها مفهومة،
جمالها في تشكيلها وتجريدها،
لا يوجد فقط اللون الابيض والأسود،
ألوان قوس قزح تزينها وتجملها،
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
معادلة تلزمنا لنعيش حلوها ومرها .
بقلمي أحمد محسن التازي
المغرب الحبيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق