شَفَـاكِ رَبُّ السَمَّاءِ لا تَتـَـــأَلمـي
يـَا وردةَ الحُبِ النَقـيِ تَبسـَــمي
القَلـبُ بَعْـدَكِ والـرُوحِ عَليلـــةً
وعُيونِنَـا تَرمُــقْ كـطفلٍ مُيَتـَمِ
يـَا مُهجَتي.. لمَّـا غَدوتِ مريضَةً
سَقـِمَ الفؤادُ وأنتِ أطيبُ بَـلـسمِ
أأويتِ حَقَـاً للفــِراشِ نـــزيلـــةً
فِداكِ رُوحي والفؤادِ ونبضُ دَمي
يـَا ليتَنـي كُنتُ الطَبيبَُ لوردتي
أُسقِيـها تِريَـاقاً للسِقامِ وللفــَــمِ
أو كنـتُ دمعـةٌ لِجُفونِـها رَقراقةً
أُشفـي العيونَ و أُخـففَ الأَلـــَمِ
عَــافـاكِ رَبُّ العَـرشِ يَـــا أُمــــي
وشُفِيتِ من كُـلِ المَواجِعِ وتَسلَمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق