لا تُغْرِني قصصُ الأحبةِ والهوى
وإذا جهلتُ بحشوةِ الأسفارِ
لايُغرني علم الكهانة باحثًا
عن أنجم صُفَّت إلى الأقمارِ
يكفيني أنني أفهم الحرف الذي
نبست به عيناكِ باستمرارِ
وأترجم النظراتَ لا تستعصي لي
وأراقبُ العبراتِ بالأسحارِ
انت التي أرجعتني لصبابتي
فخلعتُ بعدك عمّتي وعذاري+
وطفقت أثمل بالمُدامةِ من صفا
شفتيكِ، آهٍ قد بدت أوزاري
إن رُمتُ طيفكِ بالجوارِ تخاصمت
فيك الجوارحُ وارتضتكِ جواري
فأراك في شَعرٍ كلجَّةِ غيهَبٍ
والقلبُ "يوسفُ" رافعُ الأذكارِ
من ذا سينقذهُ وهل من باعةٍ؟
وهو العزيزُ لقادم الأمصارِ
العُنقُ منكِ كالزُجاجة قد حوَتْ
زيتًا توهّجَ من سعيرِ النارِ
ماذا أضيفُ وألفُ ألفِ قصيدة ِ
حُبٍلى بعشقكِ هيّجت أفكاري
- - - - - - - -- - -ahmed safir - - - - - - - - - -
+ العذار: شعر اللحية أو طرفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق