ملهمتي.. بقلم الأديب والشاعر/د. محمد طه

 ،ملهمتي.....

،ولدت لأجد نفسي عاشق لها.....

،درست سيكولوجية الحب على شط جفونها......

،تعلمت لغة العيون على شط رموشها.....

،صغت أول دستور للحب على شط نهرها.....

،كتبت أول حروف الحب نورا من نظرات عينيها.....

،تذوقت الرومانسية غذاء على شط شفتيها.....

،تذوقت أرقي إحساس فى أول لمسة من يديها.....

،إستنشقت أرقى العطور فى أول لمسة من ملابسها......

،إرتشفت الشعر والأدب شهدا من قيعان بلاغتها......

،وكأن الزمان يتوقف حين أطيل النظر فى عينيها......

،وكأن نبض قلبها ينبوع شوق يحتويني......

،وكأن سريان الدم في وريدها حنانا يرويني......

،كيف أتحدث عن عشقي لها وهي نبض وريدي......

،كيف أروي عن غرامي لها وهي عشقي وحنيني......

،كيف أصف نبض قلبي وهو ينبض نورا داخل قلبها.....

،كيف أصف لون دمي وهو يتدفق عطرا فى وريدها.......

،كنت أغزل شعري لها ليلا وأنسجة قبلة على شفتيها.......

،سيظل شوقي لها نورا ساطعا لا ينطفئ......

،سيظل حبي لها عطرا رقيقا لا يندثر......

،وسيظل قلبي ينبض لها ولغيرها لن ينتمي......

،وسيظل عشقي لها سوارا ماسيا يزين معصمي......

،وسيظل قلبي ملك لها وجميع النساء.....

،ستظل أبد الدهر محرمي......

،حبي لها غزلته نورا على خد صواري سفن البحار......

،عشقي لها غزلته قبلة على كل فنار فى عمق البحار.......

،شوقي لها غزلته شعرا على كل الأشجار فى وضح النهار......

،أعشقها بلغة العيون ونبض الكلمات......

،أعشقها بلغة الشفاة وجميع اللغات.....

،أطياف عطرها فى أنفاسى حياة.....

،وكل حرف من حروف كلماتي لها نبض وإحساس......

،ومن شفاهها الرقيقة يغدو الشهد قيعان.....

،ومن جمال خدودها الساحرة تثمل الزهور على الأغصان......

،ومن عبير أنفاسها الطاهرة صار الصدر أوطان.....

،وعلى شط عيونها الثائرة كان السحر عنوان......

،أحبها حبا لو سمعت به الملائكة لتمنت أن تكون من البشر....

،أحبها حبا لو نثر نورة ليلا لخجل منة القمر......

،أحبها حبا لو ظهرت غيومة لما إحتاجت الأرض للمطر......

،عشقى لها لاتكتبه المحابر ولا تصفه أقلام الحنين......

،وسيظل حضنها لي وطنا وقمرا وليلا......

،وطقوس من الشوق والحنين......

،تمنيت أن أكون دمعة حتى أولد في عينيها......

،وأعيش على خديها......

،وأموت على شفتيها.......

،ولو خيروني بين الشمس والقمر......

،لإخترت ضوئها عند الشروق......

،ودفئها عند الغروب......

،وعشقها عند الخسوف......

،وعطرها عند الرحيل.......

،بقلم : الشاعر والأديب 

2/9/2021

Dr:Mohamed Taha Egypt

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...