وحين نلتقي
لا تلتفت
قُل لى سلاما
و لا تُصافح يدي
و حَاذر ان تراوغني
بَغتهً
فَتسمح بِبَقايا عطرك
أَن تهنأ بِمعصمي
و مُر بجَانبي
كَعابر سبيل
لم أُجبه
و لا تُطل النظر
بملامحي
وأمحو من ذاكرتك
لون عيناي
ووَقْع أَقدامي
كيف أَمشي
وماذا أَرتدي
تَظاهر بأني
أُحادثك كثيرا
وأَنك تَسمعني
و لا تَصغى أبداً
لأدمعي
وإياك أن تَعلق
بمخارج أَحرفي
حين أَتلعثم
ففى حَضرتك
تذوب شجاعتي
فكم من حروفِ
تُثير شجوني
سَأذكرها معك
لتعصف بقلبي
و تفضح أَدمعي
ولا تُراجعني
حين اعاتبكٍ
لِمَ لَم تأتِ
حين كان القلب
يَتسع لِمَرسى
و أَشرُع ِ
و إذا رَاودتُكَ
بِ ابتسامتي
لاتُعيرها اهتماما
فكم من قلوب ذابت
ببسمتي
واتركني و قَهوتي
اشربها كما اشاء
و أَحتضن فنجانى
كَضلعٍ بأضلعي
ولا يُزعجك
دخان سيجارتي
فحتى النهايه
سَتبقى دوما
وأَبداً معي
#يمنى-فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق