في لحظة ما
تبرق في ذاكرتي
و أنتظر مطرك
أجلس وحيدة
أترّقبك
ترعد السماء
ألملم شتات بردي
لا أعود
و أبقى في انتظارك
ما زلت على نفس المقعد
لا اختلاف
غير بضع وريقات
من خريف
سقطت من سلة السماء
لم أكن وحدي
كنت أنت و الحلم
حين راودني القمر
برفقة في المجرّة
هناك
حيث اختبأ الصمت
و راحت النجوم تثرثر
تشاطرني
الوجع
سر دفين
باحت به المقل
كيف أداري
غربة المكان
و الريح تصفر
مزمجرة
تفضح العيون
برسائل الشوق
يبثها القمر!
سمية جمعة سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق