شعلة أنا من لهيب.. بقلم الأديب/نبيل الخطيب

 شُعْلَةٌ أَنَا مِنْ لَهَيْب 

اضناني بعادك أَيُّهَا الْحَبِيب 

احرقني صمتك الْعَجِيب 

كُنْت لِقَلْبِي خَيْرٌ مُجِيبٌ 

حُبُّك 

أَنْتَ الَّذِي أَحْبَبْت 

وَأَنْتَ الّذِي هَوَيْت 

كَيْفَ أَعْلَمُ أَيْنَ أَصْبَحْت 

خَلْفَك طَائِرٌ اليمام أَرْسَلْت . 

بَحْثٌ 

بَحْثت عَنْكَ فِي الْقُصُور 

وَفِي الْبُيُوتِ وَكُلّ مَعْمُورٌ 

وَفَيَاف كَانَ لَك فِيهَا حُضُور 

سَأَلْت عَنْك النوارس وَالطُّيُور 

غَرِيبٌ 

تَائِه لَمْ أَجِدْك فِي الْبِحَارِ 

كَاد أَمَلِي ينهار 

سَأَلْت عَنْك كُلّ أَعْصَارٌ 

وَكُلّ غَيْمُه مَحْملة بِالْأَمْطَار 

عِنْدَمَا أَشْرَقَتْ الشَّمْسُ وَأَطِل النَّهَار 

وَغَاب لَيْل وَأَضَاء وَجْهَه الْأَقْمَار 

أَيْنَ أَنْتَ 

قُلِي وَأَخْبَرَنِي مَا السَّبَبُ 

أَأَنْت كَارِهٌ لِي لِهَذَا مُحْتَجِب 

أَم تَهْوَى غَيْرِي مَا الأَرْب 

لَا تبقني وَحَيْدَة أُقَاسِي الضَّنَّك وَالتَّعَب 

بَعِيدًا عَنْك قَلْبِي مُضْطَرِبٌ 

قُلْ لِي وَأَخْبَرَنِي رُوحِي عَن جَسَدِي كَادَت تَحْتَجِب 

عُدْ إلَيَّ حَبِيبِي وَأَخْبَرَنِي السَّبَب


Nabil Alkhatib


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

واتى الجديد ((سنون وشجون))...بقلم الشاعر هادي مسلم الهداد

 وأَتى الجَديد ..!! (( سنونٌ و شجون..))  =====  ***  =====   سنونُ العُمرِ ياهذَا ضَبابا  بَكينا حَالمَا جئنَا..اغترَابا !   سَأَلنَا والصّد...