رماد/
طال الغياب،
وبات الشوق،
أسير جذوة الانتظار،
كلما تقدم الهجر خطوة،
كلما خفتت نار الحنين،
وتضاءل الأنين،
ليستريح القلب،
من آهات السنين،
وبين لهفة الشوق،
وجذوة الحب،
ضاعت آخر نجوم الليل،
في هزيعه،
الذي طال أمده ،
فتكسرت،
كل قيود الاشتياق،
وباتت رماد،
تناثر على أوتار القلب،
الذي ماعاد،
ينبض لك عشقا،
ولاعادت الأنفاس ،
تزفر ا الأنين،
هنيئا لقلبك عتمته،
يامن اسميته الحبيب
سميرة الدليمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق