فلسطين في الذاكرة
حتى لا ننسى قرانا و مدننا المدمرة و المحتلة
عنبتا قبل عام 1948
اصل التسمية
عرفت في العهد الروماني باسم Enba من السريانية بمعنى عنب
تقع القرية على طريق نابلس طولكرم
و على بعد 9 كم من طولكرم
على ارتفاع 160 - 200 م عن سطح البحر . كانت مساحتها 84 دونما و مساخة أراضيها 15445 دونما منها 801 دونم
( الدونم 1000 متر مربع )
للطرق و الوديان لم يملك اليهود منها أي شبر
تحيط بها أراضي : طولكرم . كفر رمان . بزاوية .رامين .بلعا . ذبانة .شويكة . و دير الغصون . و كفر اللبد .يزرع في أراضيها الحبوب و الخضار و الفواكه و غرس الزيتون في 1350 دونما
بلغ عدد سكانها في عام 1931 م 2498 شخصا كان لهم 502 بيتا ، و من ضمن هؤلاء السكان أهل" إكتابا"و "نور شمس" المجاورتين . و بلغوا عام 1945م 3120شخصا و قد نزح أحد سكانها الذي هو أصلا من الخليل إلى نابلس و عرفت ذريته فيما بعد ب ( العنبتاوي )
و هي من العائلات المشهورة في فلسطين
كان في عنبتا في العهد البريطاني مدرستان واحدة للبنين إبتدائية كاملة و الثانية للبنات أعلى صفوفها الخامس
أعلام القرية
1 ) أحمد بن عبد الرحمن بن حمدان بن حميد الشهاب ابن الزين العنبتاوي الحنبلي (776 - 841 هج ) تقريبا
2 إبراهيم بن عبد الرحمن اخو السابق
أخذ العلم عن علماء دمشق
3 ) لشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود
( 1913 - 1948 )
تلقى تعليمه الابتدائي في عنبتا ثم اكمل دراسته الثانوية في كلية النجاح بنابلس و عمل مدرسا في نفس الكلية
و عندما زار الأمير سعود بن عبد العزيز ( كان أميرا و وليا للعهد في ذلك الوقت في المملكة العربية السعودية عام 1935 م
أنشد أمامه في عنبتا قصيدة منها هذا البيت
المسجد الاقصى أجئت تزوره ...... أم من قبل الضياع تودعه .
و عبد الرحيم محمود صاحب القصيدة المشهورة
سأحمل روحي على راحتي .... و ألقي بها في مهاوى الردى
فإما حياة تسر اىصديق .... و إما مماتا يغيظ العدى
ولما قامت الثورة في فلسطين عام 1936 كان من مرافقي المجاهد عبد الرحيم الحاج محمد ( أبو كمال ) و لما انتهت الثورة ذهب للعراق و التحق بالكلية الحربية في بغداد و لما أعلن قرار التقسيم عاد لفلسطين للجهاد و خاض معارك عنيفة ضد الأعداء في منطقتي نابلس و الخليل و في معركة قرية الشجرة في 14 يوليو تموز قضاء طبرية و قع الشاعر جريحا فحمله رفاقه إلى مستشفى الناصرة ، و في الطريق انقلبت السيارة في واد سحيق قبل أن تصل للمستشفى فحمل إلى الناصرة و دفن فيها . و هكذا انتهت حياته شهيدا و هو في الخامسة و الثلاثين من العمر
عائلات عنبتا
سأكتب أسماء عائلات عنبتا لاحقا عندما تتوفر لي أسماء العائلات بالعدد المناسب
و يمكن لأي من أهل البلدة إضافة أسماء العائلات في التعليق.
كتبه لكم
سعدي جوده
المراجع
بلادنا فلسطين ط - 2
الجزء الثالث - القسم الثاني
فيىالديار النابلسية
الموسوعة الفلسطينية
المجلد الثالث


