دفاتر النضال
أحزان لاتنتهي وصمت وعار
دموع أطفال ليس لها في
شرعهم اعتبار..
مدينة غارقة في
جحيم البشر
تهاجر العيون مراقد
ليلها والنهار..
أحلام النوم تختفي
وكوابيس اليقظة تغازل
القابعين على حافة الموت
الواقفين في نصف المسار..
هم ينقشون على جدران
المدينة المتهدمة
في دفاتر النضال
عبارات الانتصار ..
والموت على أبوابها يشد
الوثاق على معصمها يسلب
الفرح من عيون الصغار..
يرسل الارتعاش لتلك
الأيادي الرقاق بصوت
المدافع ينادي إلينا
ويمضي الرفاق دون انتظار..
يخطف الموت أكبادنا
فنسموا فوق جراحاتنا نشد
السواعد لنهدي المدينة
أحلامنا بفك الحصار..
أنادي أخي لكسر قيودي
ونفض الغبار..
لننسى اليوم أحقادنا
فأبقى بسجن المدينة
الكبير سنين طوال
لأن أخي اكتفى بالشعار..
محمد أحمد الرازحي رزوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق