بين الحين والحين
تهب الرياح
كأنها
أنفاس سحاب تبعثرت
تحاصر مدينتنا
نراها بأعيننا
من الغد٠٠ومن المجهول
نعاقر الصمت
نحلم بالفجر
لكن
أيامنا ثكلى من القهر والأسى
وأحيانا"٠٠
نسمع هديرا" يردد صداه
لن ولن تروا النور
فالبعض معلق بجلباب الماضي
فاجمعوا أمركم
وإلا ستخسرون الحاضر والآتي
وتصبحون كأعجاز نخل خاوية
متهالكة نخرتها الرياح العاتية٠
بقلم محمد لعيبي الكعبي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق