تراودني
...
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
....
تراودني
كلماتي
عن نفسى
تريد أن
تستأثر
بمشاعري
وحسي
تريد أن
تفقد قلمي
عذريته
وتفصلني
عن أمسي
وتخبرني
بأنها لن
تقبل بأن
يشاركني
أحد فيها
فهي لي
ممسكة
بملامح
رسمي
فماذا أنا
بفاعل
إن كنت
حقا
أتجاهل
وأحاول
ألا أكون
عصبيا
فمن لي
غيرها
وهي تعلم
أنني أدين
لها
فهي وحدها
من تقتل
يأسي
كيف أتنصل
من كلماتي
أبياتي التي
تعبر عني
وعن معاناتي
وحرصي
وكيف أوقفها
وأوقف نزيفها
وهي زرعي
وحرثي
فيا كلماتي
لا تراوديني
عن نفسي
لأنك أنت هي
ومعانيك
هي مشاعرى
وحسي
...بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق