* نص بعنوان انكسار الرحيل * *
بقلمى* سهيرإدريس * *
صببت الدمع مدرارا على فقده
وهل للروح أن تسلى طيفه
ورنين الشوق أضنانى بنأيه
وتجانف ساقطا على مهده
جب الوفاء تهادى مرددا
لا سكن ولا وطن إلا بأجوائه
كنت ومازلت شمسا بضوئها نهتدى
وبجفنها زاغ الأفول تمردا
أيقظت أنين الوجد بأشعارك
فأرخت منابع الهيام سدولها
فى مراتع الصدق تمددت أقواله
معلنه احتواء وهج فؤاده
بك أرست المدينة الفضلى مبادئها
وبك أينعت أريج عنوانها
أدمى معصم الوجود بقيد غيابه
فأثلجت صدرى هدل كلماته
أترانى أبعثر فى مقتنيات الزمن
لإحياء عهد كان موصولا بأرواحنا
فتلعثم نبض الآه عند لقائه
وانبثق عاويا بعد رحيله
انبعاثة الروح بجت غياهبه
فاستفاقت قلوب ذويه وأنصاره
كقمر العرجون أعلن منازل بزوغه
فأبهج عساليج الشجر بضيائه
ولواقح الغصون استرقت لحديثه
وأجاج البحر بات فراتا بكلماته
وظللت أحاكى أنواء الرحيل
هل بخع الوجود عند غيابه
فتهادى بإيمائة ممترا قائلا
أصابنى نقير بزغت فيه روحه
فأسلم الرحيل عتاد زمامه
وتلاشت أجواء الغياب بأشعاره
وتلاشت أجواء الغياب بأشعاره
* **** بقلمى ** سهير إدريس *** موثق ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق