في المنتصف.. بقلم الشاعرة المبدعة/فاطمة عدلي

 في المنتصف 


عندما تعبث الريح 

بشعري، 

أعقفه 

على طريقة 

ذيل الحصان 

وأعدو حالمة 

أجري..

في منتصف الطريق 

أو قبله بقليل 

أو ربما بعده ،

أرفع يدي 

لألوح بها إليك 

ثم أعيد يدي إلي 

هل كان ذاك أنت 

أم طيف مر بي. 

وأعاتب الليل 

أيها الليل 

لو أنك تدرك 

بطشك الثقيل 

على السهارى

المرهقين 

الحائرين 

الهائمين في دروب الضجر، 

موغلة في الجفاء 

دروب الضجر، 

وبلا هوادة 

تمعن في الجلد 

سياط الزمن. 

وفي سجن الحروف 

تختنق الكلمات 

تبحث لها عن منفذ 

في مجرى القصيدة..

ويْطلَق العنان 

لذيل الحصان ..


فاطمة عدلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في غيابك..بقلم الشاعر د.توفيق عبدااله حسانين

 في غيابك في غيابك أحسستُ أنّه لا يأتي الربيعُ، ولا يُزهرُ الياسمين في غيابك كلُّ شيءٍ بخيرٍ باستثناءِ قلبي الذي شاخَ على أعتابِ الشوقِ والح...