تجاعيد الروح،
حين يقسو علينا الزمان، وتذهب الروح، نحو ترسبات السنين، ثم يدق القلب، لأيام خلت، ويهفو نحو الحنين، لم يعد ذلك القلب قادرا على الأنين، ولا الروح قادرة ان تلقي بظلالها، فقد آن المغيب، ودنا الخريف، وتهاوت أوراق العمر، كما تتهاوى وريقات الشجر في يوم ريح عاصف، تملأ الأرض، بالصفار، تتأمل، بقعة ضوء في ليلة ظلماء، تمنح تجاعيد الروح، ألقا، لتصبح المشاعر اكثر نظارة، وتمسكا، بقطرة ندى، سقطت على غصن ياسمينة، أنهكها اليباس، لتبدو اكثر ألقا، ولتعبق بعطرها الزكي، الذي يتوق له، عشاق الجمال
د. سميرة الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق