هلال ونصر
هلَّ الهلالُ وأحزاني تقيدني
وإيماني بلا وطني يجحدني
صوت الأذان كنت أردده
فأصبح من آلآمي يرددني
قُوْتِي أحزاني أعيش بها
وغصةُ حلقي بالسوط تجلدني
في غربتي تحت تربتها
وفوقها روحي توسدني
وعيني لنجم سهيل تنظره
لعله في بلدي يلحدني
وروحي نحو البحر وجهتها
ترقبها الأمواج من عدنِ
أين رمضان الذي كان يجمعنا
أين النور الذي كان يسعدني
اذا نوديَ بالأذان في تعزٍ
يصلي فؤادي في عدنِ
لكني سأقود أمتي لعزتها
وأرفع رايتي والله يسندني
أنا للحرب أطفئها وأشعلها
أنا الماضي ولي الآتِ يقلدني
بقلمي✍️الأديب والشاعر/د. دفاع عبدالعزيز سيف الحميري.

ايش الإبداع
ردحذف