--(هل حظيت بليلة القدر...؟)--
قال لي صديقي الفنّان العازف أن قائد فرقتهم الموسيقية كان يقول له
إن كنت تميّز الأشياء حولك وتعرف الأشخاص وانت تعزف فلست فنانا
يجب أن تذوب في فضاء اللحن.
أستحضر هذه القصة لأسقطها على حالة أجلّ وأنقى وهي الصلاة.
أخي (المؤمن) أنت تعرف إن كانت صلاتك حقيقية ومقبولة أم لا.
اسأل نفسك وأجب نفسك بكل صراحة ولا تخبر أحدا بالنتائج.
هل تنسى من أنت
هل تنسى اسمك
هل تنسى من أساء اليك ومن أحسن لك
هل تفقد الاحساس بكل شيء حولك
هل تشعر بنسائم سلامٍ تلفح روحك.
إن كانت أجوبتك سلبية فقد كنت كنت تؤدّي طقساً دنيوياً كالسباحة والصيد ولم تكن صلاة
ولمن كان يبحث عن ليلة القدر بالأمس نقول:
لا ترهق نفسك بالبحث ولا تأخذ برأي أحد او اجتهاد واختلاف احد ولا تتبع إشارات أو علامات أو علوم الفلك لتبلغ تلك الليلة المباركة.
ستدرك ليلة القدر وقد تكون كل لياليك ليالي قدر إن طهّرت قلبك من الاحقاد والشرور وصار نقيا ليكون الله فيه.
كل عام وانتم بالف خير
زهير علي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق