اِسقني رحيق الغرام....
يـا عشقا ترحمت على معانيه الاماني
يا عشقا تملك الفؤاد فاثقله بالهوى
كنت بين اعماقي صرحا من تمني فهويت بين دروب الضياع
سألتك ذات يوم ان تسقني
رحيق الغرام
وان تغرقني في بحار الهيام
لترو عني جفاف الدمع حين تجلى
كيف ذاك العشق اصبح حلما
كيف ذاك العشق اصبح تمني
كيف ذاك العشق اصبح حديثا
بين روحي وقلبي و دفاتري
قد توارت بين افكاري الذكريات
وقد انطوى عندي عهد الانتظار
حين ثارت رياح الشوق
ولم يهدأ عصف حنينها
ولم تنطفءنيران احتياجها
وأنا لازلت أحي على نبض وهم
لم يمت يوما بل ظل عالقا بالحياة
كم تقلبت على حروفي وكلماتي
واضطهدت انفاسي وعباراتي
واخرست بوح تمنياتي
واقتلعت من جنان الهوى احلامي
فإذا بالقلب على عهده مكتف
تشوبه الوساوس والاوهام
ياحبا كان لي فيه حياة
وكان قدرا احياه حتى الممات
قضيت فيه ساعات وساعات
ارسم خطوط نيل الطموحات
انتزع من عيوني عذاب الدمعات
واغتصب من شفاهي الابتسامات
يا ليتني في شعري القى المتاهات
لامضي هاربا من سيل التعاسات
لست لأنساك ولكن لاعيشك واقعا
بلا اتهامات ولا مشاحناة
اغراني جمال عينيك
سحرني بوح شفتيك
فتنني غيث معانيك
اذهلني خجلك حين ناديتك
ومددت نحوك يدي لتحضن يديك
فأين في عينيك مكان لقائي
واين من حضنك مكان اشتياقي
أنت بدر ينير في سمائي
وانت حلم يسكن اعماقي
وانت نبضا لكل حروفي وكلماتي
يا لك من عشق اخره التلاقي
استشف من وجده مشاعري
اراك ولا تريني لاني بجد اهواك
يا من أسدلت عن حياتي
ستائر الخوف والخذلان
بقلم محمد الطرهوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق