بين معترك الحب و الحرب
كلماتي كانت تتأهب لآخر الأحداث،تترقب ما سيؤول إليه الأمر في فصول روايتنا التراجيدية،أسابق الشعور، في ترجمة ما يدور ،بما يختلج القلب من بؤس الواقع على السطور،أحاول أن أجير الكلمات لتدخل في كنف الأمل ،أدحر وأزحزح اليأس، فلعل الأيام تخبئ لنا زوال البأس،ولربما يعقب هذه القتامة فجر وضحى،تسطع فيه الشمس فتزيل الحسرة والندامة،
أحاول أن أخط حروفا حصيفة، يملؤها الوعي،وينتابها الإدراك لما قد يحاك،وتستلهم أناملي كل ذلك من ذوي الفكر المستنير، أنوار يرسلها اليراع لأولي الألباب وأهل الإنتفاع،يستطرد فيها الحلول، التي في عقلي تجول،فتسيل إلى الأنامل بالنزول،وتمر بعدها على العقول ،ولا ينتفع بها إلا من كان له ضمير ،من يمتلك شعور غني وفكر منير ،هذا ما كتبه محمد بن سمير
والسلام.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق