الحب المعتق.. بقلم الشاعرة/نقاء الشمري

 ( الحب المعتق )


قالت

أتشبثُ بكَ طوقَ نجاةٍ

يا حلمَ صبايَ

وكلَّ ما فاتِ...

أنتَ...

بطلُ رواياتي ..

ومحورٌ 

يدورُ حولـَهُ الإلهامُ

فيراودُ عن الشِّعر

خيالاتي

أنتَ  

ظلالُ السَّماءِ

يلوذُ بها الوحي

الـَّذي أغرقَ الرؤى

كآيةٍ من الآياتِ

قال؛

تبادرني 

تهمسُ شوقاً 

تتوارفُ في كياني

لفظةُ أحبُّكِ

لِتكسوَ جسدَ العمرِ... 

أحلامٌ أثرتْ ذكرياتي

تنبسُ أحبُّكِ

تتوافدُ توابلٌ على كلامِكَ

تجترَّه روحي 

على مدارِ الثواني و السَّاعاتِ

تذيعُ أحبُّك في النسائمِ

لا تُثنيكَ عنها

أوزارٌ

لقَّنتْها لدهرِكَ تفاصيلُ الحياةِ

إن فهتُ:

أحبُّكِ

تتناسلُ الحروفُ على لسانِي

لتتناثرَ 

الفللُ و الشقائقُ في النفسِ

نافضةً البتلاتِ

تنطلقُ اشتقتُ

من الشِّفاهِ

يفتحُ صدرَهُ لفراشِها

و يقرُّ:

الشَّوقُ يا فراشتي يسرق منّي الأوقاتِ...

وأنا

لهفتي تحرقُ منِّي الوتينَ

تلثمُ الشَّغافَ

ألسنةُ اللهيبِ 

الذي أنشبَ مخالبهُ في البالِ

مزَّقَ ما للصّبرِ من وريقاتِ

يقرُّ

أرهقني بعدُكِ..

أستنشقُ أنفاسَكِ عبرَ الأثيرِ

تتزاحمُ رسائلُكِ

أقرؤها في غيثِ المزنِ

تغفو على شطآنِ النسيماتِ

نأيـُكِ 

استلَّ سياطَهُ شوقاً

لبسَ جلاداً حنيني 


قالت؛  

و أنا أتقّلَّبُ

تحتَ سياطِهِ 

أستعذبُ جلدي 

أستلذُّ بآهاتي

تحلِّقُ في بالي

أمانٍ أن ألمسَ 

الشَّيبَ الذي يتبخرُ هيبةً

في لحيتـِكَ 

أمسِّدها سنبلةً سنبلة

حتى آخرِ ما في القلب من نبضاتِ

أتَّكىءُ

على كتفِكِ

أتوسَّدُ الجنونَ

أشيعهُ في شراييني

يتلقفهُ قريضي

لتحتلَّ السُّطورَ التفعيلاتِ

قال

أتمنى أن ألثمَ منكِ الخدَّ والجبينَ

أضمَّكِ

و لتتوالى السُّنون

على نصلِ العمرِ

لتسيلَ على حدِّهِ دقيقاتي 

متى نلتقي.. ؟

لنطفىءَ بركانينا؟

يسكنُ نبضانا 

ليعوذا خيمتنا

التي نسجناها

لا من أوهامٍ...

نسجناها آمالاً 

و الأملُ قوتُ

ماضٍ و حاضرٍ و آتِ

آآآآه

لو أراكِ

ولو عن بعدٍ

هواجسٌ تغيِّمُ 

على مروجي...

تزهركِ بين الحرفِ و تاليه

كأجملِ نبتٍ بين النباتاتِ

أنتِ

قربَ قلبي

بل و أدنى

لو تدرين...

سكبتِ في الشرايينِ خدرَكِ

أفيونكِ روَّض على مقاسِكِ

ذبذباتي

قالت 


آآآآه

كهلي

يرتديه كبرياءٌ..

أعشقهُ

و لكياني صفاءٌ

لبسَ أرقهُ

يغيّرُ الكونُ كونَهُ

لو اجتمعنا

لبُّهُ فتاتِنا يقتاتِ

يا أيُّتها السماءْ

يا مهبطَ الأنبياءْ

رمقُكِ أزهرَ

الأنفاسَ عطَّرَ

تسلَّـلَ مقدَّساً..   

أكثر مما يدعي المدعون

ليطهِّرَ...

نسلَ ما لهُ من الشفراتِ

سنلتقي ذاتَ يومٍ

نجتازُ شعابَكَ يا بُعدُ

ون( الحب المعتق )


قالت

أتشبثُ بكَ طوقَ نجاةٍ

يا حلمَ صبايَ

وكلَّ ما فاتِ...

أنتَ...

بطلُ رواياتي ..

ومحورٌ 

يدورُ حولـَهُ الإلهامُ

فيراودُ عن الشِّعر

خيالاتي

أنتَ  

ظلالُ السَّماءِ

يلوذُ بها الوحي

الـَّذي أغرقَ الرؤى

كآيةٍ من الآياتِ

قال؛

تبادرني 

تهمسُ شوقاً 

تتوارفُ في كياني

لفظةُ أحبُّكِ

لِتكسوَ جسدَ العمرِ... 

أحلامٌ أثرتْ ذكرياتي

تنبسُ أحبُّكِ

تتوافدُ توابلٌ على كلامِكَ

تجترَّه روحي 

على مدارِ الثواني و السَّاعاتِ

تذيعُ أحبُّك في النسائمِ

لا تُثنيكَ عنها

أوزارٌ

لقَّنتْها لدهرِكَ تفاصيلُ الحياةِ

إن فهتُ:

أحبُّكِ

تتناسلُ الحروفُ على لسانِي

لتتناثرَ 

الفللُ و الشقائقُ في النفسِ

نافضةً البتلاتِ

تنطلقُ اشتقتُ

من الشِّفاهِ

يفتحُ صدرَهُ لفراشِها

و يقرُّ:

الشَّوقُ يا فراشتي يسرق منّي الأوقاتِ...

وأنا

لهفتي تحرقُ منِّي الوتينَ

تلثمُ الشَّغافَ

ألسنةُ اللهيبِ 

الذي أنشبَ مخالبهُ في البالِ

مزَّقَ ما للصّبرِ من وريقاتِ

يقرُّ

أرهقني بعدُكِ..

أستنشقُ أنفاسَكِ عبرَ الأثيرِ

تتزاحمُ رسائلُكِ

أقرؤها في غيثِ المزنِ

تغفو على شطآنِ النسيماتِ

نأيـُكِ 

استلَّ سياطَهُ شوقاً

لبسَ جلاداً حنيني 


قالت؛  

و أنا أتقّلَّبُ

تحتَ سياطِهِ 

أستعذبُ جلدي 

أستلذُّ بآهاتي

تحلِّقُ في بالي

أمانٍ أن ألمسَ 

الشَّيبَ الذي يتبخرُ هيبةً

في لحيتـِكَ 

أمسِّدها سنبلةً سنبلة

حتى آخرِ ما في القلب من نبضاتِ

أتَّكىءُ

على كتفِكِ

أتوسَّدُ الجنونَ

أشيعهُ في شراييني

يتلقفهُ قريضي

لتحتلَّ السُّطورَ التفعيلاتِ

قال

أتمنى أن ألثمَ منكِ الخدَّ والجبينَ

أضمَّكِ

و لتتوالى السُّنون

على نصلِ العمرِ

لتسيلَ على حدِّهِ دقيقاتي 

متى نلتقي.. ؟

لنطفىءَ بركانينا؟

يسكنُ نبضانا 

ليعوذا خيمتنا

التي نسجناها

لا من أوهامٍ...

نسجناها آمالاً 

و الأملُ قوتُ

ماضٍ و حاضرٍ و آتِ

آآآآه

لو أراكِ

ولو عن بعدٍ

هواجسٌ تغيِّمُ 

على مروجي...

تزهركِ بين الحرفِ و تاليه

كأجملِ نبتٍ بين النباتاتِ

أنتِ

قربَ قلبي

بل و أدنى

لو تدرين...

سكبتِ في الشرايينِ خدرَكِ

أفيونكِ روَّض على مقاسِكِ

ذبذباتي

قالت 


آآآآه

كهلي

يرتديه كبرياءٌ..

أعشقهُ

و لكياني صفاءٌ

لبسَ أرقهُ

يغيّرُ الكونُ كونَهُ

لو اجتمعنا

لبُّهُ فتاتِنا يقتاتِ

يا أيُّتها السماءْ

يا مهبطَ الأنبياءْ

رمقُكِ أزهرَ

الأنفاسَ عطَّرَ

تسلَّـلَ مقدَّساً..   

أكثر مما يدعي المدعون

ليطهِّرَ...

نسلَ ما لهُ من الشفراتِ

سنلتقي ذاتَ يومٍ

نجتازُ شعابَكَ يا بُعدُ

ونزداد جنونا على جنونٍ

سائرين على تضاريسِ النبلِ

نهبُ للحبِّ

هويتَه..

لا فقط في الكلماتِ


     بقلمي

نقاء الشمري

من العراق 🇮🇶زداد جنونا على جنونٍ

سائرين على تضاريسِ النبلِ

نهبُ للحبِّ

هويتَه..

لا فقط في الكلماتِ


     بقلمي

نقاء الشمري

من العراق 🇮🇶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...