أعتذر لروحي التي عانت الكثير من الرحلات الموجعة وظنت أن غدا أفضل، أعتذر لقلبي الذى ما زال يصرّ أن يحيى بين البشر سليما معافا، أعتذر لعفويتي التى لم تعد تفهم واقعها المؤلم، وأقول دوما نحن في مدرسة الحياة لا بل معركة الحياة لا يخسرها إلا الطيبون الذين تسعدهم الشمس عند شروقها، والسماء وهى صافية، ونجوم الليل وهى ترسم أجمل اللوحات الربانية فيسبشرو بها ويظنو أنها أمنية ستحقق، البسطاء الذين يبكيهم طفل يتألم أو عجوز يهون على أهله، أنا مدينة لنفسي باعتذار عميق.
#صفاء_الدسوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق