# نص نثري بعنوان. السهد والحلم. * *
* بقلمي. سهير إدريس. * *
* * * * * * * *
كعادتي أتوسد علي مهد سهدي
أرتشف عبق الصبر محنكا بحروف من الألم
تتوعدني الهموم بالبقاء. فأسكب في مسمعيها أغروده الفناء
ولا زال الصراع قائما بين شرود الحلم وأنياب الحقيقه
بين إحتضان اليأس وإنفراج الأمل
محاطه بدروب مفعمه بالأشواك
وثوره أظافر مسنونه تبج عذريه النقاء
فيضفو العذاب ويعلو أنهرا
وأحزان تعبر علي جسر الفؤاد . فمن يقنعها ألا تعبرا *
تؤرجحني الكروب يمينا وتعيدني يسارا
أتودد لقلاع الثبات لتزيل صلب الإنحناء
وأصيب سهم الذكريات بلفح الحاضر ورنين الأمنيات
مجلوه بنفحات الروح وانسيابيه الحالمات
مترفله بموكب شموع الإنبهار * *
فالرجاء عوارضه متخفيه في ثوب الشاعرات
فلا تشابه بين اليأس والرجاء سوي لحظه الإحتواء.
علي مهد حلمي. * *
يراودني شعور نابض في ثنايا الشرود
بأني أمتلك روحا تعانق الفؤاد
روحا تحار بين كينونه الإحتواء وإنكسار الرجاء
تود إختراق جسد منشده العناق
تبحث عن مستقر ومأوي. شارده تتلون بألوان العذاب
ولازال البحث مستمرا في حاويه الهائمات
فأين هذا القالب لتصب هذي الروح
ونتلاقي في مصب الأمنيات
وحديث المساء يحلو بأنهار العشق والمزاح
وعلي ردائي خضاب من جمر الاشتعال
أترنح علي نبرات صهيل الوجدان
وفراش المبيت يشدني لأحاكي روح النجاه
وتنهرني مجاديف الحيره. فأموج بسجيه الامان
وتمخرني عباب البحر. فأحتمي بشواطئ
محفوه بالنقاء
تبهج عساليج الشجر بنضاره اللقاء
هل هذا حلم أم سراب. بزوغ أم ضباب
كم من ليال قضيتها علي فراش الأنين
أنتظر أن يذرف دمع الهوي حبا وإشتياق
رهفا وانبثاق .شوقا وإحتواءً
انها البدايه لحلم النهايه
فالنهايات ترسمها البدايات
وأوسطها حنين وذكريات. هموم وأمنيات
شجون وابتسامات
فهذه قصتي. علي مهد سهدي. وأمواج حلمي.
بقلمي. سهير إدريس * موثق. *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق