بقلمي.....لم آتِ أليك!
لم آتِ أليك لأنعم منك بلحظة القبول
وأحسم الأمر بين أكون ولا أكون
اغرق حنيني في فجر الثغور
وأقرأ مقلتاك وانت في غرور
لم آتِ لاعظم شجوني المتعسر بين الضلوع
واهرب في طرقات ملبدة الغيوم
أتيتك
لأرسم خط الغد في تجاهل مقصود
ماسبق الحب خطوتي
ولا وقت خاسر في الظنون
هأنا انجو
من غطرسة الاقتران ...وعهود في ظل مكنون
ربما مازال الحب كجذوة من الاصطلاء
والثنايا تتزاحم في عصوف الخدران
ربما يحدث الكثير في اللقاء
كل شئ في الشك يغادر في خسران
والاحزان تقع في شباك الاحضان
فالوعد مازال يخيف المٌدان
لم أتيك لأقص غربتي وشوق الاحداق
فأنا سيدة الحب
ليس لي عنوان
ولا امتلك سقوف مكان
لا تواريخ مهمشة في الاوراق
هو الحب فقط!
كنسائم طيوف تملأ البلدان
هو الحب في قلبي
للوطن ولروحك زهر من الجنان
آتيك بالحب
هذا هو كنزي وثروتي المتواضعه
اقرع بابك
وانا محملة بها
فهل يكون لي وطن معك او اتوج في قصرك
سيدة الحب والزمان ؟
دجلة العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق