شهية الملامسة.. بقلم الأديبة المبدعة/ماجدة أحمد

 شَــهـيـة المُـلامَــسَـة

•••••••••••••••••

قَــد يُــسَـربِـلُكَ الـتَّـبلد 

عُـنـوة 

يَــفـك قَــمِـيص شَـغَـفك

يُــلـقي بِــهِ فِـي رواق الأيــام..

تَــشـعر أنَّـك فَـارِغ الـدواخِـل. 

 نَــكِـرَة. 

شــعـور كَـامـد للــنـفـس. 

يُــدخِـلُـهَـا فـي مَـلَـكوت الـصَّـمت.. 

تَـرىٰ البَـسَــمات صَــفرَاء. 

كُـل الـخَـسَائِـر سَــواء.. 

نَـاهِـيك َ عـن إفـتـقَـاد قِيمَــة الأشـياء حَـولـك. 

بــعد أن رسَـم الرحِـيل علـيها مُـستـقبل بَـاهـت الألـوَان. 

تَــفـقـد 

 شَـهـيـة الـمُلامَـسة. 

 تَــنام فـي 

 حُــضـن الـوسَـادَة مَـسلُـوب الإرادة 

تَـسـأَل..

أيـن الـشـهـد الـذي كَان يَـخرج مِـن خَـلايَـا الـحـياة ؟!! 

تِـلك طُـقُـوس مَــوت الــرُوح و الـقَـلـب نَـابِــض.. 

لا تَسـتَسـلِـم.. 

إبْـحَـث عَــن مَــدد لِــضوءٍ يُــنِـير أَفــياء رُوحـــك .. 

إهْــتَـدِي بِـعَـينــيك لِــنوافِـذ الــحَيـاة.. 

بِــرُؤْيَـةٍ جَـدِيـدة. 

رُؤيَــة تَـسـتَـنطِـق الـشَّـغَـف مِــنْ عُــيـونِ الأَمَـانِــي.. 

إبْــتَـعِـد عَــن كُل مَـا يَـمـتَـصـك. 

  لّـتَـبْـتَسِـم لُـحُـون الأَسَـىٰ بِـأَنــغَـام طُـهْـرٍ تَــغْـسـل رُوحَـك.. 

لَــحـظَـة إبْـتِـهَـاج الــنُّـور لٌلْــرُوح 

تُــخـرِج الــشَّــهْــد مِــنَ خَــلايَـا الـحَـيَـاة..

 تُـسْـقِـيـكَ الــضَّــوء مِــن فَــمِ الـسَّــعـد .. 

لَا تَـسْـتَـسلِـم لِلَـحـظـة نُــعَـاس الــشَّـغـف.. 

الــنَّـهـرُ إنْ أَمَـاتَــهُ الـجَـفَـاف لَا تَـعُـودُ لَــهُ الـحَـياة.. 

بِـقَـلـمـي 

 مـاجدة أحمـد 

١٤/٨/٢٢