الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
...................
(عيني على العراق)من ديواني(ثورة فكر)
جوابي لسؤال أحدهم عن سبب عدم حضوري مهرجان التكريم في لبنان
……………….
سلامٌ من اللهِ أهدي لكََ
سألتَني كانَ حريٌّ بكَ
إذا ما سألتَ تُداري النفوسَ
تداري قلوباً غدتْ مُنهكةْ
سألتَني،سوفَ أُجِبْ في وضوحٍ
فمِن واجبي أنّْ أُجِبْ سؤلَكَ
فقلتَ:لماذا امتَنعتِ المجئَ؟
وإنِّي سَأُوجِزُ ظَرفي لَكَ
سِنِيِّ حياتي قَضَتْ في العراقِ
ولا يومَ فَكَّرتُ أن أتركهْ
ولا نفسي تاقَتْ لعَيشِ الحياةِ
وأرضُ العراقِ لظىَ المعركةْ
وشعبُ العراقِ وقودُ الحريقِ
وقلبُ العراقِ بصمتٍ بكىَ
فإنْ يومَ غادرتُ أرضَ العراقِ
فَقُلْ ليْ العراقَ لِمَن أترُكهْ؟
أأتركهُ للذي عاثَ فيهِ؟
أمْ الّذي أفسدَهُ مَسلَكَهْ
أمْ الذي خانَ عهودَ العراقِ
ونَصَّبَ في الحُكمِ مَن يُهلِكَهْ
أمْ الذي باعَهُ للغاصبينَ
فصارَ بِمُلكِهِ مَن يُشرِكَهْ
فإنَّ النطيحةَ صارتْ شَريكٌ
ولَلمُتَردِّيةْ قَد تُنهِكَهْ
وإنّي بِصدقٍ أخافُ عليهِ
وإنْ صاحَ آهٍ أنا أُدرِكَهْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق