عبور....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني


 عبور ...

_____


(1)


أصدقائي الذين ألتقيتهم على الجسر المنهار.

                كانوا رواد اقاصيصي القديمة .

               يوم شربنا عصير ( اللاقبي ) ورفعنا كؤوسنا .

                                              في وضح النهار 

                                               ليغفر لنا الله ..

      نجلس هكذا على الرمل الاصفر ..نحفر حفرة (نطمر) فيها 

                                                كل شيء ..

          هروبنا من الفروض في مدرسة الجندي المجهول .

              تجمعنا المشبوه على بوابة المعهد الصحي ..

                      عراكنا المستمر على بقايا علبة ( الرياضي) 

               (  عادي) كل شيء في منتهى البساطة .

                 مر شريط الذكريات ونحن نقطع آخر شارع بلا ..

                                                                بلا إنارة ..


(2)


يا خسارة ..

        أين ذهب الاخرين ...عاشقي شكولاتة  الوردة..

            الذين يتسلقون حوائط البيوت المهجورة بحثا ..

                                                  على أعشاش الحمام ..

            أين ذهبوا ياترى ؟ 

ألا يأملون في العودة ..

ستشتاق لهم دروب الخضراء .

تلك الجنة التى هبطت من السماء ..

عمدتها الايادي الخشنة بصوامع الكنائس والمساجد ..

لا احد يعيش على الخبز وحده .

     كانت الصلوات زاد العباد ..

  انا ورفاقي فقط .

       لم نعرف المشي الارض .كي ننظر إلى السماء ..

هم رحلوا جميعا وانا هنا ..

   اغني على ليلاي ( يا عين يا عين بين البركة وسيدي حسين).....


(3)

سألت عن الباقين..لم يعد هناك باقون..

   هناك جسر قديم ..مررنا فوقه ذات عام ..

             حين قطعناه كان الناس نيام .

      انا أتجهة  إلى الشرق ..

   لا فرق مثلي مثل الغرباء .

     زوادتي شيء من الود احمله لقرية الضائعة ..

    هناك من مضى غربا توغل الان ..

  ماذا ينتظر ؟

  هل ستشرق الشمس على مدن الشمال ..؟

                 هذا محال...

   إلا إذا تجددة الدماء.كلنا مضروبين بعص واحدة ..


________________

على غالب الترهوني 

بقلمي

خير الورى...بقلم الشاعر محمد علي الوصابي


 خَيْرُ الورى ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مَعَ   رُفْقَةِ   الصِدِيّقِ   للمختارِ

والبدرُ  يَعْلُو في مَوْكِبِ الأنوارِ


والناقةُ  القُصْوى عليها أحمدُ

خيرُ  الورى بل قدوةُ  الأخيارِ


والغارُ منهُ النورُ أمسى ساطعاً

فوق   الظلامِ   بِخَيْبَةِ   الكُفَارِ


يا أُمَ مَعْبَدَ  قد أهَلَ المصطفى

بُشراكِ غَيْثُ الهَاطِلِ  المِدْرَارِ


يا  ليتني  بالقربِ تحتَ  نعالهِ

أمضي   كَرَمْلِِ   تَاهَ   بالأسفارِ


أو كنتُ في طَرَفِ المدينةِ نخلةً

تهتزُ   في  الترحيبِ   بالمختارِ


ليتَ  الفؤادَ  هُناكَ  باتَ مغرداً

بالشدوِ  حينَ  الوصلِ بالأذكارِ


عَجِزَ   البيانُ   كأنهُ    مُتَلعثِمُُ

بالقولِ  عندَ  الوصفِ بالأشعار


صلتُ بمحرابِ القريضِ وسلمتْ

نبضاتُ   شِعْرِي.. دَمْعَةُ  الزُوَارِ


صلى  عليكَ  اللهُ  جَلَ جَلالهُ

وسلامهُ   يَغشاكَ    كالأمطارِ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شعر: محمدعلي الوصابي


اليمن

رسول الله والأنصار....بقلم الشاعر نجم الدين خالد المصرفي


 قصيدة| رسول الله والأنصار 

الشاعر| نجم الدين خالد المصرفي 

في ذكرى الهجرة النبوية الشريفة 

الأربعاء 29 / ذي الحجة 1446ه 25 / 6 / 2025م

ذمار ـ اليمن 


أهلًا رســـــول اللـــــــهِ شرفت اليـــمن 

وطويت ليل القهر والأمــــس الـــحزن

هاجرت يثــــرب من معاشــــر مـــــكةَ

كي تنشر الدين القـــــــــويم مع السنن

لبـــــــــاك أنــــــــصار الإله وشـــــــعبنا

لباك حـــــين نداك حـــــــــــبًا دون من

أهلاً أضــــــــاء سماء يثرب نــــــــورك

وبدا بكـــــــل بيوتنا شــــــــــــوقٌ أحن

أسست فينـــــــا بالـــــــــــــــتآخي أمةً

رفعت شــــعار الحق لا تخــش المحن

وأقمــت في فرض الجهادِ علــى العدا

إما نجــــــاهد أو نكن وســـــــط الكفن

والآن يا خــــــــــــير الورى أنظـــر إلى 

قومًا بمـــكةَ والرياضِ أولي (الدقـــن)

وأنظر إلى من ســـــــــوموا إســـلامهم

في خدمة الكفـــــــــــار عــبادِ الــــوثن

حركــــــــــت جيشًا نصرةً للمسلـــماتِ

على اليهـــــــــــودِ وكنت قائده الأسَـن

والآن يا طه جموع المسلمين سكوتهم

طعن العروبة والـــكرامة إيْ طـــــــــعن

في القــــــــــــبلة الأولى ومسراك الذي

أسريت نحوه ، قد أحـــــــيط ومرتهن

لكن ووعــــد الله يا طـــــــــــــــه الذي

نحن وعدنــــــــــــــــاك بيثرب لن نخن 

نحن هــــــــــم الأنصار سيف الحيدرة 

عهداً عــــــــــــــــلينا قد قطعنا لا وهن

سنقاتل الأعــــداء حتـــــــى نرتــــــقي 

شهداء أو فالـــــــــــــنصر آتٍ دون ظن

حتماً يقـــــيناً أن وعـــــد الــــــــــله لا 

يخلفه مــــــــولاي ،فشعبي به ركـــــن

أنا النفس والنفس...بقلم الشاعر عماد فاضل


 أنا النّفْسُ وَالنَّفَسُ


مقيّدة أنا بيْن الحنينِ

وبيْن الحلْم والوتر الحزينِ

أنا النّفْس العنيدة حين تُكْوَى

أنا النّفْس الغريقة في الأنين

أنَا النَّفَسُ المُقَيّدُ بالأمَانِي

أنَا النَفَسُ المُسَاقُ إلَى الجُنُونِ

بَرَتْ جَسَدِي صُرُوفُ الدّهْرِ لَيْلًا

وَمَزّقَ خَافِقِي جرحُ السّنِينِ

فَمَنْ ذَاكَ الّذِي ألْقَاهُ عَوْنًا           

يُخَلّصُنِي مِنَ الكَمَدِ الدّفِينِ

وَمَنْ ذَا في الوَرَى يَدْرِي بَأمْرِي

وَمَنْ ذَا فِي الوَرَى يَمْحُو شُجُونِي

إذَا لَمْ أرْفَع الشّكْوَى لِرَبّي

وَلَمْ أبْنِ الحَيَاةَ عَلَى اليَقِينِ

علمْت اليوْم ما جدْوى اكْتِئابِي

وما ذَاكَ الّذِي يَغْزُو وَتِينِي

فَيَا نَفْسُ الْزَمِي التّقْوَى وَسِيرِي

عَلَى أمَلٍ  وَبِاللّهِ اسْتَعِينْي

أعِدّي للْغَدِ المحْتُومِ  زَادًا

وَغُضّي الطّرْفَ عَنْ كَيْدِ اللّعِينِ


بقلمي :عماد فاضل(س . ح)

البلد  : الجزائربق

مهما ....بقلم الشاعر توفيق العرقوبي


 مهما ....

مهما علا صوتك ...

فأنت في صمتك تشبهني تماما

ومهما تغيرت ملامح وجهك 

فأنا اعانق الانكسار صلصالا 

وأولد من مجرد فراغ ....

2

تطاردني الذكريات بدون فصول

ويرشدني الوهم إلى لغة تقتات من جمجمتي 

المتعبة....

3

أيها التشظي الذي يولد من الحقيقة 

كم في الغروب من لون ..... ........

وكم في جدلية الفجر من مزامير 

ترتل حبي ...

4

جل المدارات في لغتي ساكنة

وهذا الضجيج يفتح بابي نحو الشمس 

أيها الوطن المسلوب في زمن السيف 

صار الشعار ورائي....

وصار الفراغ أجمل الحاضرين 

      إني أبحث عنك بين الجميع طويلا 

      وأكتب شعرا في الطريق نعسانا

وأجمع من صوتك شذى يأتي بعيدا 

فأعيش قصائد بلا لون ولا شعر 

وأقرع في أذني طبولا من الحزن

فيصير الوقت اكثر شحوبا 

5

تراقصني الريح والشجر شررا

تشاركني الكلمات كل يوم عزاء 

وأنا بين الهوامش أجمع حضورك

وفي جيوب المجانين أعيش طليقا

بقلم توفيق العرقوبي تونس

حالة نفسية....بقلم الشاعر محمد مطر


 (حالة نفسية)

لمحمدمطر 


الحزن خيم  والضوء مذهول و شارد  


عندي.بالآفق  والكون  يحيا. في كدر


والشمس خاصمت  الوجود حزينة و


الضوءخاصم والفجر   ماله من  سفر


لست أدرى أهذه.  الآزفة حلت ام ان 


الآمال تشرق وأنامصاب بقصربالنظر. 


أو. هذا   وهم     من خيالي  فعيوني


ترى الأشياء مغبرة. أم بي علةبالبصر


السحب تبدو كئيبة حمراء لاخيرفيها


والمطر عنا راحل وأعدالركائب للسفر


والسوسنات.   ماتت والفل. مات وما 


بقي إلاالمريحيانحلبه من أثداءالصبر 


هذا. شق.الأرض غائر.  من عطاش و 


يبدوكأنه حفرةمن أحافيرتحفر بالقبر


والبلبل الصداح أنجب بوما ينعب كل 


يوم بالصراخ.من صبح.  يومي للفجر


قدطارالحلم منابعدبزوغ ريشه وهناك


 حلق بعيدا وعاش في أعلى   الشجر


والبدر.   خاصم.   سمائي.  فخسف و


 ماتت   بعيني سمائي ونجمي والبدر


والشجر بات عقيماوإن أثمرفمرثماره


 ولاطعم. باق.  يميز.  بطعمه ذا الثمر


والخير   مات فينا    وحملناه  ميتا و


الصدق.والشمائل.الجميلة معه.  تنقبر


مات التفاؤل في النفوس وبالضمائر


ومخاض الأمل بالنفوس أمر بالعسر


لاالطفل.عاديضحك كماكان ولاالنسيم


ينشي والسم باد في كل شيءينتشر


قد قتل.  قابيل هابيل.   والزمن يعيد


تاريخا من.   زمان بالنفوس.  قد غبر


هابيل كل.   يوم يقتل   ونحن نصفق


ونرقص عليه مادمنابمنأى عن الخطر


لكن نفير البؤس.   قادم.   وقد  اطلق


صياحه ولن يبقي منا. بالحياة أويذر


محمد مطر

على تلك الضفاف....بقلم الشاعر محمد سليمان سلامة الخوالدة


 (على تلك الضفاف)

على تلك الضفاف ضفاف

وعلى أيقونه العشق 

تساقطت جمرات الحياة

وتعلقت في أحبالها  أهازيج

تركت فوق تلك السفوح.

وفي قلبي حكايا تسابقت 

لظهورها كل معشوقة

وفي سرايا الروح  غنت 

كل حروف مكتوبة

سطرتها الأيام  على 

ثنايا الروح وفي 

عباءة الأيام

تدثرت حكايا غزلت على 

أضواء القمر ورُسمت

على وجه الحياة

كل معانيها القديمة

المنثورة في قبور العشاق

على ضفاف الموت

كُسرت إيقونة الحياة

محمد سليمان سلامة الخوالدة

محاسبة....بقلم الشاعر زهير علي


 -( محاسبة )

بين البشر.. لا تصحّ الفيزياء

فليس لكل فعلٍ

ردّةٌ تعاكسُه بالاتجاه

أو قوةٌ تساويه..

قد تأتيك أذيةٌ مِن آخر

ولا يقصدها

كان يعتقد أنّ الخير فيها

هل تحاسبه

أو تردّها 

أو تؤذيه..

تخيّل أن تطلب من أحدٍ

أن يراك جميلا 

ولا يفعل

هل تحاسبه

لم يرك بعينيك 

بل بعينيه..

قد يراك آخر غليظ القلب

فيهرب منك 

هل تحاسبه 

قد تكون العلّة فيك

وليست فيه..

قبل أن تعرف أحداً

اعرف نفسك

أو تحاسب أحدا

حاسب نفسك

ودعك من الغرور والتيه..

كلنا نشبه المرايا

بعضنا يعكس النور

وبعضنا يعكس الوجع

وبعضنا خبلٌ جهولٌ

وبعضنا فطنٌ نبيه..

زهير علي

حسبتك...بقلم الشاعر أحمد محسن التازي

حسبتك سويعات فرحي ،

التي اقتسمتها معك،

منذ لقانا منذ عرفتك،

حسبتك قارورة عطر ،

 ارتشف بها من عطرك،

حسبتك صدى آهاتي،

جبر أشواقي وخاطري،

ماء ذهب غزلي، رسائلي ،

لجين هدايا أساوري،

لوعة ملامح صوري،

حسبتك شمسي قمري،

هديتي أغلى هداياك،

حسبتك سويعات سعادتي،

تعيديني إلى جميل ذكرياتي،

 اكتشفت أن هذه السويعات ،

قد ولت ومضت، لم يتبق منها

سوى صدى أشواقي و عواطفي  ..........       .


قصيدة بعنوان: حسبتك .

بقلمي: الشاعر أحمد محسن التازي.

فاس المغرب الحبيب.

تحياتي وتقديري والورد والياسمين .

 

حقيقة....بقلم الشاعرة روضة قوادر


 حقيقة

مازل البحث عن الذات

في حُطام حُشود 

غير مرئية

فقدٓت كُنه الأنا   

في ملذَات  نادت  

 لأنسٓنة  هوية مفقود

داخل عربدة الجحود

شجَت  عواقب الوعود

نكَرت صور الواقع

في مُخيلة التوثيق

أثقلت ذرَات الحبر  

حشرجة  شدَت صوت الإفصاح

 بسياط الحقيقة زانت جراح

وسط ضياع الكلام صمت

إلا من حفيف أوراق

عليها خربشات صفراء

داخل أدراج الإدٰراك متاهة 

فيها تطاولت ذبذبات غياب الفكر

 على ضباب معرفة  جلبها البحث 

حين فقدت الروح فانوسا

كان حقيقة

 قبل سُبات  فتائل الضياء

قبل غروب الحضور والاختفاء 

بين اللامكان و الزمان

بوصلة الحروف إنسكبت نقاطها

داخل تطفَل الطَراز الراقي

من إتباع  حصى سيرورة الخطى 

                       #روضةقوادر

                     من تونس

غياب...بقلم الشاعر محمد احمد رزوح


 .    غـــيـاب


نامت !!

أسدلت جفونها

وعلى شفتيها المطبقة

تحطمت كل الحروف 

اختفى خلفها اشراق الثنايا 

في ابتسامات اللقاء 

وحيد أنا غادرني الأنس

تفرد الصمت بي 

انتشر في كل الزوايا حولي

ولم يبق سوى خفقات قلب 

محزون تسامره الوحشة..

يموت فيه الفرح محترقا بالعبرات

وتطول اللحظات

من يأتيني بهمسها!!

من يعيد ضبط 

إيقاعات روحٍ 

 رفضت كل النغمات 

وتمازجت متسقة مع صوتك أنت؟؟

أُطربُ ويشجيني ثم أنتشي

 أبلغ غاية الثمالة

فيوقظني دفء حضنك 

ثم يغرقني في بحر حنانك 

إلى آخر حرف يسقط من شفتيك

إلى أعمق تنهيدة تصل إليها

 روحي..


             محمد احمد رزّوح

الأب،في عيده....بقلم الشاعر علي مسلم عجمي


 الأب.. في عيده

-------- للشاعر د. علي مسلم عجمي 


مع كل إخلاص و شفافيه

و بالصدق شعلة حق مضويه

بتسوى الدِني بكنوزها و خيراتها 

كلمة صباح الخير يـا بيـي


الكتب السماوية بوَرَع آياتها

للأب أعطت أفضل وصِيّه

بيك و أمك أفصحت كلماتها

معاملة فيها كل حنيه

الأب للوردة عِطِر نفحاتها

و نسمات جذابة و ربيعيه

بيتعب. بيشقى بالدني و قسواتها

و أشغال ليل نهار قسريه

بصيف الحرارة و الشتا و برداتها

و إيام أشغاله عبوديـه

لعيلتو يأمن لها حاجاتها

بعيشة كريمة تكون مرضيه


لمحافظة عالأب يا سادتها

بالوفا بالطاعة بحسن نيّه

عَلَّمـك تا حصُلت عا شهاداتها

و حصلت عمراكز وظيفيه

تْحمَّل عِبِء تعليمك بهفواتها

و سلطة و مناصب إجتماعيه

لولا سهر بيَّك على أوقاتها

ما كان عندك هالنجوميه


لا تخللي النفس عا عِلاتها

تعامل أبوك بكل سخريه

العيلة إذا للمعلومية فاتها

عطف الأبوة بحال ظرفيه

متل الكإنو تهدمت دعماتها

و سقوطها بإيام حتميه


كُبُر الدني بأرجاءها و ساحاتها

و شمس و قمر و نجوم مضويه

صغيرة عقلب الأب بمساحاتها

مساحتو أبعـاد كونيه


لمّا سألت النفس عن رغباتها

بالعجل دغري ردت عليي

بدي حنان و صدر يحمي ذاتها

و بدي وطن… .ناديت يـا بـيي 


الشاعر… د.علي مسلم عجمي

لبنان

صور الطبيعة...بقلم الشاعرة سرى شاهين


 صُوَّر الطبيعة

ياغابةً رقصت أشجارها طرباً

أينَ الرَّبيع ، ويالهفي لغاباتِ ؟

أخنى عليك شتاء الأمسِ وانغمرت

تلكَ الحقول بثلجٍ قارسٍ عاتِ

فرحتُ كالطّير في عشٍّ ألوذُ بهِ

أرى الرَّبيعَ كُحلمٍ في متاهاتِ

ألوي على الذِّكرياتِ الغُرِّ ضائعة

والورد صوحٌ في تلكَ الخميلاتِ

واقبلَ الصَّيفُ ما أحلى الهُتافَ بهِ

وما أرق به في الصّيفِ ليلاتي ! ؟

تلكَ الطبيعة . ما أسمى مفاتنها

كم رحتُ أنعمُ فيه ِ بالمسرَّاتِ

وأسمعُ القممَ الشَّماء هامسةً

أنا الذي الذي ما انحنت للسَّفحِ هاماتي

وإن مررت على الشادوف أسألهُ

كم رحتُ اسمعُ فيه رَجعَ أناتي ؟

فهل رايتَ صديقاً متلها أحدا

ترضى عليكَ ، وتعفو عن إساءاتِ؟

إني لأرسم من ألوانها صوراً

وماأظنكَ لاتهوى هواياتي...

سرى شاهين

هوية من دمي...بقلم الشاعر حسين حطاب


 هوية من دمي


يا مهابة إن نطقت باسمها… إرتجف الكون من حولي

وإن صمت… سكنت في دمي ألف قصيدة عشق لا تموت.

صباحك هذا ليس كباقي الصباحات

إنه شهادة ميلاد لجنون يعصف بي كلما تذكرت أنك لي

وأنك الحلم الذي لم يمر مرورا… بل إقتحم روحي وسكنها عنوة وحنانا.

أحبك؟

بل أؤمن بك كما يؤمن العاشق بالقدر

كما يؤمن الجندي بوطنه

كما يؤمن القلب أن لا حياة له دون نبضك.

في هذا الصباح من يوم الجمعة

أرفع يدي إلى السماء لا لأطلب شيئا جديدا…

بل لأشكر الله لأنه جعلني أعيشك.

حبك… أقوى من الشوق من الغياب من كل ما يرادف الجنون.

وما زلت كل يوم… أحبك أكثر

وإن سألوك من تكونين؟

فابتسمي… وقولي لهم:

أنا الجزائر… الهوى والهوية والعشق الأبدي.

حسين حطاب

حبيبتي زهرة....بقلم الشاعر حسن سبتة


 حبيبتي زهرة 

**********

حبيبتي زهرة 

بين الازهار 

أربعة زي الفل 

وحفيدة ضي النهار

ضحكتها تسعد 

القلب 

ورايق معها 

 البال 

هي أجمل 

زهرة

ماتعرف القسوة 

كلها حنان 

أقف أمام 

ضحكتها باحترام 

أنفاسها تحي 

 أنفاسي 

دون الخلايق 

دون الأنام 

أعشقها بجنون 

ك عشقي للولي 

والمرجان 

لو قلت فيها شعرا 

لن أحسن الوصف 

مهما كتبت 

من أشعار 


بقلمي حسن سبتة

نسائم أم بشائر...بقلم الشاعر مهدي خليل البزال


 نسائِمُ   أمُ  بشائِرُ  حيدريّة 

روَت أرضَ الجنوبِ العامليّة.


بها  البرَكاتُ  أرسَلها  عليٌّ

تُبرِّدُ  تربَةَ الأقصى الأبيّة .


بها بركاتُ نصرِ  الله  حتماً

وأحرازُ  البيوتِ  الهاشِميّة.


ودمعةُ ذو الفقارِ بها نذوراً

وأذكاراً   نواها  فاطميّة .


فسدّد رميتَك يا شبل حيدر

لتْرجعَ  ضحكةً  للمقدسيّة...

الشاعر مهدي خليل البزال.. 

ديوان الملائكة الرقم الإتحادي 037 /2016

14/6/2025

مرافعة ....بقلم الشاعر نظير راجي الحاج


 مرافعة! 

__________________________

ماذنب عيناي.. 

إن كان وَسمكِ......  أدقُّ ما خلق.. 

ونطق اسمكِ..........أَحقُّ ما نطق..

__

ما ذنب أذناي..

حين كان صوتك.. أرق من حفيف الورق.........

وصمتك.....  قد شُقَّ من شفيف الغسق.

__ 

ما ذنب الفَراش...

إذا أغواه النور، وراح واخترق..

ثم استباح واحترق.. 

--

ما ذنب الفِراش... 

إن جمع الحبيبن ، وكل حبيب لحبيبه رَق.. 

ثم بدأ النق! 

و كل منهما غاب وافترق.. 

--

ما ذنب الفَنار... 

إذا  القبطان ، خانه البيرق.. 

وتاه به الزورق.. 

ثم غرق.. 

--

ما ذنب الأحبار... 

وقت شعوري ذَوى، وما برق.. 

وجف مداده، وما دفق.. 

وبعدها ما عاد خفق. 

__

ما ذنب الأخبار... 

إن نَقلَت عن أن  قلبي توقف على مفترق... 

لما أُرتجَ علي، لِما أنت  فيه من ألق..

--

ما ذنب الغسق.. 

إن سُرقَت لِوجنتيك حمرته، من الشفق..

وإن احتفظتِ بالغدق.. دمعًا كأنه الوذق.. 


__

ما ذنب الحبق... 

إن قُطفت  لشفتيك خمرته، من المُدق و العبق.. 

وذاق من راق من طيب المُذَق... 

___

ما ذنب العبير... 

إذا أفشى النسيم........ العطر واستبق.. 

واذا مشى الريم........ وسهمًا  به رشق.. 

___

ماذنب الأثير... 

حين انفلق منك إغراء سحر الحدق..   وانطلق منك إغواء  كخطر الطلق.. 


____

ما ذنب قلبي الأسير..

إن أقسم بالليل وما وسق.. 

بحب فلسطين، وهام بها وعشق.. 

فأدخلها سبره، وعليها طبق..  

____


نظير راجي الحاج

عالم عقيم....بقلم الشاعر علي حسن


 عالم عقيم    .. بقلمي علي حسن


لعلّنا وُلِدنا

في محيطِ عالمٍ

عقيم

قد توقفَت عجلة الحياة

وتسارَعت

قوارِبُ الموتِ

تبحثُ عن نفسها

لعلّها تسألُ سُكناها

عن شطآنٍ بِدون حياة

أم أن الحياة هي

من أضحىَ اليوم بِلا

بِلا روح

لِنهيمُ في مخاضٍ عسير

تتساءل عنا الغيوم

عن أشرعةٍ تساقطت

فوق بِحارٍ بِصورةِ

مُستنقعات

وذاكَ الذي يكمنُ

في مِرآتهِ عالمٌ

أصبحَ اليومُ عقيم

بِلا صورةٍ

بِلا عنوان


ذاك هو

عالمنا

وتِلكَ هي الأقلام 

تناثرت على

أسنتها الحروف

وغفت على خاصرتها

الكلمات

لعلّ يكمنُ في صدرِها

تنهيدة ليلٍ

لِيصرخ الصباح

من صمتٍ أمات الوجوه

وصرخةٌ ثكلى

من دمعاتٍ سكنت

تجاعيدُ اليوم

تبحثُ عن حياة قد

يكمنُ في صدرِها

أنفاسُنا وما

باتَ من قلمٍ يكتبنا

يعزِفُ الإيقاع

لِتنهيدةٍ عقُمَت حروفه

فلا تُنجِبُ من الروحِ بِشيء

ولا شيء أضحىَ

في تكوينهِ الحياء


           .. علي حسن ..

في اكاذيب المنى....بقلم الشاعر محمد يونس


 في أكاذيبِ المُنَى

البروفيسور د. محمد يونس 


 أين أيّامُ طفولتي وشَبابي؟

              هل يمكن أن يُعيدها بعد الذّهابِ؟

أفنيتُ بعضَ عُمري في أكاذيبِ المُنَى

           منْ يُخلّصني يوم الشّدائدِ والنّوائِبِ؟

قبلَ عِشرينَ كنتُ شابًّا نشيطًا

              كيفَ قضيتُها هلْ لي مِن الجوابِ؟

عاصَيتُك ياربّ لاتُحصى عددُها

             كيف أقُوم عند الله؟ قُل لي حبيبِي 

ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا كثيرًا

                وفي الحقيقةِ كنتُ من الأعصابِ

خلَقني اللهُ في أسرةٍ مَيْمُونةٍ

          من سُوءِ حظّي لا أفضَلُ من الأحبَابِ

ياربِّ ما أدّيتُ حقَّ اللهِ والعبادِ

              كيفَ أكلِّمُ مع الله وقت العصيب؟ 

إلهي أنت حيٌّ قيُّومٌ وغفّارُ الذّنبِ

                لا أعرفُ ماذا أفعلُ يومَ العتابِ؟

كيف أجيبُ سُؤالَ المُنكرِ والنَّكيرِ؟ 

               لمّا تدفُنُ بعد موتي تحتَ التُّرابِ

كم بقِي عُمري؟ ما أدريْ حبيبي؟ 

         كم تركتُ أوامرَ اللهِ في زمنِ الشَّبَابِ؟

كنتُ غريقَا في الدّنيا فنَادانِي النّذِيرُ 

           قد جاءَتْ رسالةُ التّقَاعُدِ مِن المَكتبِ

وقضيتُ أكثرَ عُمري في الحلمِ والنّومِ 

       ماذا أجُيبُ؟ لما سألَني مِن المُسْتَجُوبِ

اللهمّ آتِني حياةً طيّبةً ومُباركةً

       وأكمِلْ خِاتِمَتيْ بالخيْرِ ولستُ مِن لَبِيبِ

اللهمّ سهّلْ لي أمُوري يومَ الزِّحامِ

        وفِّقْنِي أن أجيبَ كُلّ السُؤالِ بالصَّوابِ

اللهمّ وفِّقْنِي مِراراً زيارةَ الحرمينِ

          وارْزُقْنِي شفاعةَ حَبيبِك يومَ الحِسابِ 


      الأستاذ بقسم اللغة العربية والآداب

         جامعة شيتاغونغ، بنغلاديش

زعلان منك ياأمة....بقلم الشاعر محمد مطر


 (زعلان منك يا أمة)

لمحمد مطر 


ياأمة خلقت.  من عهد ما كان أبونا آدم والبلوي


فيك تترى والمجدفيك حاسربالخزي كان يتدثر


يا أمة   الجهل  فيها  عشش  بالأمخاخ  و فيها 


فرخ و  العلم  يبكي  الفاقة. والفهم فيهامتكدر


أفات الدنيا  باتت  عندي  الكبر والنعرة الكذابة


والفخر  بالاصل  الكاذب  و الحقد فينا  متجذر


لايرحم.  فينا   أحد   أحدا.    أبدا كلنا فراعين 


وكل    منا.  يفخر أنه.   بالصولة.  كان المتجبر

  

أوباش  القوم  ياتون لقطف جناك وانت كالبقر


الحلاب و يحرم بنوك فيك  ياهذي لعق السكر


والحقد  عشش. في.  بنيك.  فكبار على  بعض 


متطاولين بخسة وعند الاعادي الهرفينا متكسر


ياأمةجاع بنوك تبا والخبز الحلويحمل لأعاديك


 بسفائن  قهر  قولي ياأمة  ماهذا العهر المتكرر


يا أمة قد علم  القط  مفتاحك وكل يأتيك ولن


 يترك بابك يا أمة إلا و الفقر  براسك قد هرهر


درت في فلك  العادي  زمنا   كباغية كل  يمص 


ثدييها و لا. تدري  في  اي  ماخور كانت  تقبر


يا أمة لا تحدثيني عن عهد كرام والعهد فينا قد


 باد   وولى و   قد كان حالما ببغايا القوم يعبر


قد عرفوا كيف.  يسودون العالم كله من شرقه


 إلى غربه  و. كانوا  في ذاك الوقت البد الأغرر


أين موقعك يا أمة بتضاريس الأمم الوضع مخز 


للغاية و. الحال  فيك  بحضيض الناس المتقعر


يا أمة قد بالت عليك  أوباش  الأمم  وسبقوك


 للأمجاد  فمال بنيك على الأوباش يهمي يمطر


أهذي أمة لاأفخر أبدا ببنيها فيها يطعم أعاديها


حلوا  و.  بنوها.  صاروا  بحدود.  الدنيا  الأفقر


تبا لك ياامة وتبا لمن  ينتمي لك يا أمة وتبا له 


وباء بالفقر.  برحابك.  طالما   كان فيك الأحقر


يا امتي تبا لك ما علمت جاهلا مثل بنيك لقبر


اخيه صبيحةكل يوم بالمعول يجد فيه أويحفر


قد نسي أنه سنده لكن ماذا اقول لجاهل يعض 


لحمه بالأنياب و شتات  اللحم بالفرقة قد بعثر


بالأمس عيرني بفقري لئيم جاهل حقا إذا شبع 


اللئيم.  الذي لا أصل على عباد الله حتما  يفجر


قد نسي فضلي عليه بالأمس كنت لا انام حتى


 لقمتي سائغة في جوف لئيم القوم تنام   تقرر


واليوم عيرني لئيم القوم بالخبزة لو سأل معيه


 لاخبرت لكن لئيم القوم بفضلي عليه دوما ينكر


قد نسي  قلمي و. ممحاتي وقصة. كفاحي المر


 لأمحو جهله وانشله من غيبات الوادي الأحفر


تبا.  معروفي   لوكنا   أعلم نكرانه لكنت أوفرت


 علي مؤناتي.  وما  كنت بعلمي عليه أبدا أسفر


تبا لك يا أمة اموالك   تذهب إليهم وتعود إلينا


 سلاحا لنقتل بعضنا  والعادي منا هازئ يسخر


تبا لو   صدقوا النية   لأنجزوا حل القصة لكنهم


 سندوا  العادي  فنام.  و للعين بأرضي قد أقرر


تبا لك يا أمة إن ما عدت ابدا عن غيك اقسمت


 بالله أني بهويتي العربية. الجاحدة أني سأكفر


ياامة إني أشهد أبناءك لفعالك أني يا أمة   من 


رجسك اني اتطهر من رجسك أني بريء أتطهر


تبا لك


لمحمدمطر

حالنا والزمان....بقلم الشاعر قسطة مرزوقة


 " حالنا والزمان "


إن تضيق يا رب رحمتك أوسع

ومن سواك  في النائبات يشفع


صبرا لو امتلأ كأس الصبر وفاض

أجثو وأرفعُ الدعاء والعينَ تَدمع


يا للبصائرِ الكفيفة اللسانَ أبكم

أين الضميرُ أخال الفكر يتسكع 


ماتتِ الأبطال كما سيفٍ وترسٍ

نجمُ الفوارسِ ما عادَ يسطع


النخوةُ أُنْتُهِكت والشهامةُ ظِلُّ

في السماء نور الأمل لا ينقطع


لا نسأل الله إلاَّ في كربٍ وشدَّةٍ

ولا نرحم في الغِنى من يتوجع


فإنْ تسير الريح كالإشتهاءِ نرتع

وإن تمسك فالأكفُّ نحوكَ ترفع


يا ابن آدم،حليمٌ بالنائبات يَخشع

فالكبرياء مهانة،بالاحترام تَواضع


يا باسط السماءِ إن عفوكَ الأرفع

الدماءُ انسكبت في حِماك تُودع


قسطة مرزوقة

فلسطين

بقلمي

                                                  11.06.2025

بالقلب غصة....بقلم الشاعر أشرف سيد أحمد علي


 بالقلب غصة


تبقى بالقلب غصة تبكيه

كل بسمات الدنيا لا تنسيه

و لو فرشت الأراضين فرحا

سوى من أحب لا يرضيه


يا قلب جفت الأحبار و المداد

بعدما أضواك الهجر و العناد

تجف الأنهار و الظمأ لا ترويه

و اللهيب يستعر بالحنايا و يزداد


يا قلب مالك بلا حظ باكِِ تنوح

ساكينيك كانت فداءهم الروح

أبكوك و خضبتهم منك الدماء

جريح بعزلته بحزنه لا يبوح


الثغر باسم و كأسه العلقم

لا يشكو الفراق و حبه لا يندم

كل الكؤوس حلوها هو المر

من رآه يحسبه هانئا ينعم


ذبيح تناثر دمه مخضبا

وجه الأرض بكاؤه مطربا

لسامعيه يحسبه يشدو

أكان بحبه مخطئا مذنبا؟؟


مالك يا قلب قد زاد الحنين

 أراك  محتضرا أضواك الانين

بلا دمع تحترق المآقي

عصاك دمعك القاسى الحزين


أشرف سيد أحمد على

أنا مغرم...بقلم الشاعر رضوان منصور


 أنَـا مُغـرَم وهَـايِـم فِـي غَـرامَـك ،

وصَـارَ الـقـلـبَ فِـي حُـبَّـك مُتـيَّـم . .°"🌺


سَكـنـتَ الروحَ والـوِجـدانَ دَارك ،

وَلا غَـيـرك سَـكَـن فِيـنِـي وخَـيَّــم . .


ألا يَــالـيــتَــنِــي دَايِــم جِـــوَارك ،

أشُـوفَـك واحضَـنَـك والروحَ تِنعَم . .°"🌺


أذُوقَ الشَّهـدَ واشـرَب مِن شِفَاتك ،

واحِس طَعمَك بِيَجري هُو مَعَ الدَّم . .


أشُـم عَـرفَـك وَيُنـعِـشنِـي بُخَـارك ،

وفِي الأعـمَــاقَ يَـغـزِي ذَلِـكَ الشَّـم . .°"🌺'


بِـكُــل رِقَّــه يُـذوِّبــنِــي كَــلامَــك ،

وشَـهـقَـه عِـنـدَمَـا صَـوتَـك تِلَـعـثـم . .


أُنُـوثـه طَـاغِـيـه تَـحـوِي صِفَـاتـك ،

ومِـن حُسنَـك نَـطَـق مَا كَانَ أعجَم . .°"🌺'


✍️...قلمي رضوان منصور

سجين بلا تهمة...بقلم الشاعر عبد اللطيف السكتاني


 ...............................سجين بلا تھمة..............................


                 بقلم:_

                          السكتاني عبد اللطيف 

                          بتاريخ:_2025...06...11

طول حياتي

أتفادى

 الشبھات

وأن أبتعد عما

يجعلني داخل

إتھامات

حاولت ما

أمكن أن

أبقى

مسالما

خوفا من

السجن وسجانوھ

عندما رأيتك

دخلتھ طواعية

بدون

جنحة

كان قلبي

شاطئ ممدود

مترامي

الأطراف

بلا حدود

كان فيھ مرح

بشاشة

يرتوي من حب

أم

 كالأخدود

عندما رميت

شباكك

تقلص حجمھ

أخذت كل ما

تدب فيھ 

الحياة

بدون قيود

أصبحت

كائنا جامدا

فاقد الإرادة

في حياتھ

مسلوب

مع الإعتراف

بذنب لم يكن

يد فيھ

لكن إتھامك

لي

بالباطل

جعلني

......................مغلوب

الكلمة الطيبة...بقلم الكاتبة الزهرة العناق


 .... الكلمة الطيبة ....


كلمة واحدة قد تفتح في الروح نوافذ ضوء لم تزرها الشمس يوما.


الكلمة الطيبة ليست مجرد حروف عابرة، بل نبض يوقظ المودة من سباتها، وهمسة ترمم ما كسرته الأيام في أعماقنا.


كلمة ترفعك دون أن تشعرك بذلك، وتغسل عنك غبار التعب دون أن تسألك ما بك.


إنها الجسر بينك وبين القلوب، و السفينة التي تعبر بك أمواج الجفاء، دون أن تغرقك في طوفان القسوة.


و كلمة جارحة تسقطك من أعالي اليقين إلى قاع الشك، تسرق منك نورك، وتتركك تتلمس الحياة في العتمة.


فما أثقل كلمة قيلت دون اكتراث، وما أكرم كلمة جاءت كغيمة في صيف شديد الحر.


ازرعوا الكلمات كما تزرع الورود، و مروا على الأرواح كما يمر النسيم على الجسم العليل، لا تؤذوا و لا ترفعوا أصواتكم حين يمكن للحنان أن يقال همسا.


فرب كلمة لا تكلفك شيئا، تنبت في صدر أحدهم حياة جميلة.


✍️ الزهرة العناق ⚡

10/06/2025

أين النجوم...؟؟؟....بقلم الشاعر عماد فاضل

أيْن النّجوم


تَنَهّدَتْ صَفَحَاتِي وَهْيَ تَسْتَلِمُ

مِنْ قَلْبِ ذاكِرَتِي مَا أمْطَرَ القلَمُ

هَذَا نزِيفٌ صمِيمُ القَلْبِ يَسْطُرُهُ

وَتِلْكَ أفْئِدَةٌ يغْتَالُهَا الألَمُ

فِي الصّدْرِ زَوْبَعَةٌ تجْتَاحُ أوْردَتِي

وَنَبْضُ قَلْبٍ كَمَوْجِ البَحْرِ يَلْتَطِمُ

سَاحَاتُ غزّة فِي الآهَاتِ غارقَة

وَالصّمْتُ مُعْتَكِفٌ تَدْنُو بِهِ الهِمَمُ

عَيْنٌ تَرى خُطبَ الأيّامِ ضَارِبَة

وَفِي الدّجَى أُذُنٌ قَدْ مَسّهَا صَمَمُ

أيْنَ النّجُوم وَهَذا اللّيْلُ يَخْنقُنِي

أيْنَ الضّمِيرُ وَنَارُ القَهْرِ تَضْطَرِمُ

لِلّهِ أشْكُو سُيُوفَ الغَدْرِ مُحْتَسِبًا

فَهْوَ المُهَيْمِنُ وَهْوَ العَدْلُ وَالحَكَمُ  


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

 

نضمد جرح أخوتنا....بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي


 نضمد جرح إخوتنا


نسجنا من عميق الوجد 

ثوبا من وفاء

وتخطينا عتاب البعد

في بأس توهج 

بالعطاء والانتماء

سرنا بشوق العارفين

بحقهم وحق من بذلوا الدماء

نحن امتطينا العز مركبنا

تحدينا عكوف الذل في 

قلوب من أضحوا كثيري الانحناء

هي ثلة رصت قلوبا من تراحم

تقطع الآفاق ترجو لإيمان لها معنى الولاء

ستسير يحدونا اليقين بحبنا للحق 

ترقى بنا خطواتنا فالفكرة المثلى احتواء

سنمر نرجو الله توفيقًا له منا الثناء 

هدفٌ أردناه نضمد جرح إخوتنا بغزة 

لهم فينا المحبة ما لنا عنهم كفاء.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

وحدة وتقوقع.٦٤....بقلم الشاعر إبراهيم العمر


 وحــــدةٌ وتقوقــــع. ٦٤

إبراهيم العمر.


كنتُ أهربُ من الناس،  

أفرُّ من الأحداث والمناسبات،  

أتنكّر للجمعات والاحتفالات،  

أسطو على الوقت،  

أجمعُ الدقائق واللحظات،  

ألملمها، واحدة فوق الأخرى،  

حتى تضيع بين أكوامٍ من اللمحات.  


كانت الفكرةُ أكبر من رمشة عين،  

وكانت العين تضيع خلفَ الرمشات،  

كانت الهواجسُ أوسع من المسافة بين التكّة والتكّة،  

وكانت الوساوس تولد وتنمو بين التكّات،  

لم تكن الومضة تكفي لنضوج الفكرة،  

ولم يكن هناك الكثير من الومضات،  

كنتُ أتلوّى بين الرهبةِ والرهبة،  

حتى باتت الرعباتُ تسكنني،  

ولم تكن المسافة التي يقطعها عقربُ الساعة  

بين الثانية والثانية  

تكفي لاكتمال المخاوف والاضطرابات،  

لثورة العقل،  

لتحطيم القيود،  

لتمرد الرغبات.  


كنتُ أتهربُ من الدعوات،  

أختلقُ الأعذار والروايات،  

أقنعُ نفسي أنني أحبُ الوحدة والانطواء،  

أنسجُ حولي صورةً متماسكة،  

أحيطُ نفسي بالواجبات،  

وأرسمُ للفراغِ أعمالًا وفروضًا وهمية،  

فأختبئُ خلفها كي لا يلاحقني الصخبُ في الخارج.  


كنتُ أستهجنُ تلك الطاولات التي يجتمعُ حولها الشباب،  

يلعبون الورق،  

يتصايحون ويصرخون،  

يتبادلون الذمّ والقدحَ والشتائم،  

يهزأون من فلان،  

يضحكون على فلان،  

ينهشون أعراضَ الأقارب والجيران،  

في جلسةٍ،  

تغلفها القهوة،  

والفنجانُ يتبع الفنجان،  

والسيجارةُ تلحقُ السيجارة،  

والأحاديثُ تنسابُ بين الهزلِ والجديّة.  


الكلُّ يتحدّى،  

الكلُّ يتفاخرُ بالنصر،  

يضربُ على الطاولة،  

يلقي اللومَ على الورق،  

يلعنُ الشريك،  

يتوعدُ بالثأر في الدور القادم،  

بينما الخاسرُ يشتري سندويتشات شاورما،  

ويقدمُ عصيرَ البرتقالِ للفريقِ الرابح.  


تفرطُ الجمعةُ،  

كلُّ يوم،  

في ساعةٍ متأخرةٍ من الليل،  

ويعودُ كلُّ واحدٍ لغرفته مترنّحًا،  

مترنّحًا من النعاس والتعب،  

بعد يومٍ طويل،  

شاقّ،  

خانقٌ برطوبةٍ ثقيلة،  

بلهيبٍ يسرقُ الأنفاس.  


نعم، كنتُ لا أجدُ نفسي في هذا العالم،  

كنتُ أستنكرُ تلك الحياة،  

أراها مجرّد هروبٍ مُغلّف،  

محاولةً فاشلةً لتبليد الإحساس،  

لطمس الوحشة،  

لتجاهل القروح،  

لتجميد الشعور،  

ولتغافلِ ما يجري خارج هذه الدائرةِ الصاخبة،  

حيث الإبداعُ يُخلقُ في الزوايا البعيدة،  

في عقولٍ ملهمة،  

تهيمن على الأرض،  

تمسكُ بمفاتيح المال والسلطة،  

تعبرُ فوق الغيوم،  

بينما تسحقُ الأكثرية،  

تُذوَّبُ في نارِ العبودية والسخرة،  

لتبحثَ عن كسرةِ خبز،  

من رغيفٍ قديم،  

يبقي ضرباتِ القلبِ نابضةً في الأضلاع،  

ويحفظُ جريانَ الدمِ في العروق.


إبراهيم العمر

غمرات....بقلم الشاعر محمد سليمان سلامة الخوالدة


 (غمرات)

وفي غمرات الحياة

 هناك بين السفوح

تعلقت تلك الروح وتاهت

 في أهازيج الحياة

وتمايلت مع تلك

 النسمات تداعب

تلك الارواح التعبه وتكتب 

على جدران الحياة

حكايا عابره وتنقش

 على جدرانها روايات

ومع أنفاسها سطرت 

عبارات نسيها المزمار

في مرعاه

وتكالبت تلك الجروح 

ونقشت معاناة الطفولة 

وتسللت في اعماقها

 ورسمت تلك الندوب

لتبقى في الذاكره

ومع اهازيجها غنت

أغاني  نسيها

الزمن

ومع دقات الطبول

اكتملت مسرحية

رواية الحياة

محمد سليمان سلامة الخوالدة

صرخة موجوع في العيد...بقلم الشاعر مصطفى طاهر


 (صرخة موجوع في العيد)

كلمات / مصطفى طاهر

العِيدُ   آتٍ    فَهَلْ   بِالعِيْدِ   تَجْدِيدْ

فَالهَمُّ جَاثٍ وَفِي    العَيْنَين  تَسْهيدُ

وَالحَرْبُ  دَامِيَةٌ فِي الأهْلِ   مُضْرَمَةٌ

قَتْلٌ    وَهَدْمٌ    وَتَجْويعٌ.     وَتَهدِيدُ

وَأسْرَفَ الظّلْمُ فِي حِقْدٍ وَفِي صَلَفٍ

وَأًوْجَعَ   النّاسَ    تَنكِيلٌ     وَتَشْرِيدُ

وَمُعْظَمُ  القَوْمِ. فِي لَهوٍ. وَفِي. تَرَفٍ

وَإنّ.    قوّتَهمْ  .  شَجْبٌ.     وَتَنْدِيدُ

لِمَنْ   سَأَلْبسُ     أثْواباً.      مُعَطّرَةً

وَكُلّ    دَرْبٍ إلَى  الأفْرَاحِ    مَسْدُودُ

وَمَنْ أزُورُ .  بِيَومِ.   العِيْدِ. فِي  فَرَحٍ

وَكُلّ. بَيْتٍ. بِهِ.     ثَكْلَى.    وَمَفْقُودُ

وَكَيْفَ   أطْرُقُ.    بَابًا.  قَدْ  غَدَا. أثَراً

مِنْ بَعْدِ    عَيْنٌ وَكُلُّ البّيْتِ. مَهْدُودُ

فَأيُّ   عِيدٍ   وَأفْرَاحِي. غَدَتْ. وَصَبًا

وَصرْتُ      مُنْتَبَذًا   وَالهَمّ. مَنْضُودُ

مَهْمَا صَرَخْتُ.فَمَا بِالغَوثِ مِنْ أحَدٍ

لَيّى  النّدَاءَ  فَإنَّ  الغَوْثَ.    مَرْصُودُ

قَدْ كََانَ لِي. . وَطَنٌ   أغْفُو.  بِرَوضَتِهِ

فَدَمّروا.  العَيْشَ   أنْجَاسٌ.   مَنَاكِيدُ

نُمْسِي وَنُصْبِحُ.  فِي رُعْبٍ وَفِي هَلَعٍ

وَالكُلُّ    مُنْتَظِرٌ   بِالمَوْتِ.   مَوْعُودُ

فَعِيدُنَا    وَجَعٌ.   خَوْفٌ     وَمَسْغَبَةٌ

وَغَيْرُنَا     فَرِحٌ    بِالعِيْدِ     مَسْعُودُ

إنّي   لَأَسْمَعُ فِي.   الأجْوَاءِ.  جَلْجَلَةً

مَاذَا   هُنَاكَ. أحَقَّاً  قَدْ  أَتَى. العِيْدُ؟

إنّي نَسَيْتُ   رُؤى الأعْيَادِ مِنْ.  زَمَنٍ

حَتّى      بِأحْلامِنَا.    أيَّامُنَا.      سُوْدُ 

هَدِيَّةُ.  العِيْدِ   قَدْ  جَاءَتْ.  تُسَابِقُهُ

قَتْلٌ     وَهَدْمٌ.  وَتَفْجِيْرٌ.    وَتَصْعِيْدُ

لا تْأتِ. يَا    عِيْدُ لَنْ.  تَلْقَى بِنَا أَحَدًا

إلّا.    وَفِيْهِ.    مِنَ.  الآهَاتِ.    تَنٌهِيدُ

دَعْنَا   بِمِحْنَتِنَا     فَاللهُ.       نَاصِرُنَا

رَبٌّ كَرِيْمٌ.   عَظِيمُ. الجُودِ. مَحُمُودُ

ابهرتني....بقلم الشاعر نورالدين جقار


 ..................أبهرتني


ترهقني باستعراض محاسنها 

دون أن تكلمني 

ترقص يا جمال رقصتها

تبتسم ولنظراتي لا تبالي 

أنيقة في فستانها وجسدها

تتباهى...

تختبر صبري وإعجابي

حيرتني...أبهرتني

هل أستسلم وأتنحى؟

أم أخوض في مغمراتي

                                         بقلمي جقار نورالدين

من أول شوفة ...بقلم الزجال الحجوب بوسبولة


 //////+++من اول شوفة+++//////


من   اول   شوفة   ياك     شفتك


ياك     سلبتني   اسرار    طلعتك


بوحي   وتكلم    ياروحي      فيك


قلبي     وصبح   وا مايل      ليك


ظاهرة     راكبة     خيل    حروفك


خادتو    ياثرية    سر        جفونك


قلبي     مابقى   شاور      نبضو


ياك     وجد     قدامو  سر   حظو


وخلاص  ياك ملكوه  دوك عينيك


ياروحي    طايع     بين       يديك


ياك   خاد    لهوى  ضفاف معناه


وحروف   لقصيدة  وجدت   دواه


بقلم  صقر  الحروف


الزجال  المحجوب بوسبولة

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...