خَيْرُ الورى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَعَ رُفْقَةِ الصِدِيّقِ للمختارِ
والبدرُ يَعْلُو في مَوْكِبِ الأنوارِ
والناقةُ القُصْوى عليها أحمدُ
خيرُ الورى بل قدوةُ الأخيارِ
والغارُ منهُ النورُ أمسى ساطعاً
فوق الظلامِ بِخَيْبَةِ الكُفَارِ
يا أُمَ مَعْبَدَ قد أهَلَ المصطفى
بُشراكِ غَيْثُ الهَاطِلِ المِدْرَارِ
يا ليتني بالقربِ تحتَ نعالهِ
أمضي كَرَمْلِِ تَاهَ بالأسفارِ
أو كنتُ في طَرَفِ المدينةِ نخلةً
تهتزُ في الترحيبِ بالمختارِ
ليتَ الفؤادَ هُناكَ باتَ مغرداً
بالشدوِ حينَ الوصلِ بالأذكارِ
عَجِزَ البيانُ كأنهُ مُتَلعثِمُُ
بالقولِ عندَ الوصفِ بالأشعار
صلتُ بمحرابِ القريضِ وسلمتْ
نبضاتُ شِعْرِي.. دَمْعَةُ الزُوَارِ
صلى عليكَ اللهُ جَلَ جَلالهُ
وسلامهُ يَغشاكَ كالأمطارِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر: محمدعلي الوصابي
اليمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق