" حالنا والزمان "
إن تضيق يا رب رحمتك أوسع
ومن سواك في النائبات يشفع
صبرا لو امتلأ كأس الصبر وفاض
أجثو وأرفعُ الدعاء والعينَ تَدمع
يا للبصائرِ الكفيفة اللسانَ أبكم
أين الضميرُ أخال الفكر يتسكع
ماتتِ الأبطال كما سيفٍ وترسٍ
نجمُ الفوارسِ ما عادَ يسطع
النخوةُ أُنْتُهِكت والشهامةُ ظِلُّ
في السماء نور الأمل لا ينقطع
لا نسأل الله إلاَّ في كربٍ وشدَّةٍ
ولا نرحم في الغِنى من يتوجع
فإنْ تسير الريح كالإشتهاءِ نرتع
وإن تمسك فالأكفُّ نحوكَ ترفع
يا ابن آدم،حليمٌ بالنائبات يَخشع
فالكبرياء مهانة،بالاحترام تَواضع
يا باسط السماءِ إن عفوكَ الأرفع
الدماءُ انسكبت في حِماك تُودع
قسطة مرزوقة
فلسطين
بقلمي
11.06.2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق