(غمرات)
وفي غمرات الحياة
هناك بين السفوح
تعلقت تلك الروح وتاهت
في أهازيج الحياة
وتمايلت مع تلك
النسمات تداعب
تلك الارواح التعبه وتكتب
على جدران الحياة
حكايا عابره وتنقش
على جدرانها روايات
ومع أنفاسها سطرت
عبارات نسيها المزمار
في مرعاه
وتكالبت تلك الجروح
ونقشت معاناة الطفولة
وتسللت في اعماقها
ورسمت تلك الندوب
لتبقى في الذاكره
ومع اهازيجها غنت
أغاني نسيها
الزمن
ومع دقات الطبول
اكتملت مسرحية
رواية الحياة
محمد سليمان سلامة الخوالدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق