هوية من دمي
يا مهابة إن نطقت باسمها… إرتجف الكون من حولي
وإن صمت… سكنت في دمي ألف قصيدة عشق لا تموت.
صباحك هذا ليس كباقي الصباحات
إنه شهادة ميلاد لجنون يعصف بي كلما تذكرت أنك لي
وأنك الحلم الذي لم يمر مرورا… بل إقتحم روحي وسكنها عنوة وحنانا.
أحبك؟
بل أؤمن بك كما يؤمن العاشق بالقدر
كما يؤمن الجندي بوطنه
كما يؤمن القلب أن لا حياة له دون نبضك.
في هذا الصباح من يوم الجمعة
أرفع يدي إلى السماء لا لأطلب شيئا جديدا…
بل لأشكر الله لأنه جعلني أعيشك.
حبك… أقوى من الشوق من الغياب من كل ما يرادف الجنون.
وما زلت كل يوم… أحبك أكثر
وإن سألوك من تكونين؟
فابتسمي… وقولي لهم:
أنا الجزائر… الهوى والهوية والعشق الأبدي.
حسين حطاب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق