أيْن النّجوم
تَنَهّدَتْ صَفَحَاتِي وَهْيَ تَسْتَلِمُ
مِنْ قَلْبِ ذاكِرَتِي مَا أمْطَرَ القلَمُ
هَذَا نزِيفٌ صمِيمُ القَلْبِ يَسْطُرُهُ
وَتِلْكَ أفْئِدَةٌ يغْتَالُهَا الألَمُ
فِي الصّدْرِ زَوْبَعَةٌ تجْتَاحُ أوْردَتِي
وَنَبْضُ قَلْبٍ كَمَوْجِ البَحْرِ يَلْتَطِمُ
سَاحَاتُ غزّة فِي الآهَاتِ غارقَة
وَالصّمْتُ مُعْتَكِفٌ تَدْنُو بِهِ الهِمَمُ
عَيْنٌ تَرى خُطبَ الأيّامِ ضَارِبَة
وَفِي الدّجَى أُذُنٌ قَدْ مَسّهَا صَمَمُ
أيْنَ النّجُوم وَهَذا اللّيْلُ يَخْنقُنِي
أيْنَ الضّمِيرُ وَنَارُ القَهْرِ تَضْطَرِمُ
لِلّهِ أشْكُو سُيُوفَ الغَدْرِ مُحْتَسِبًا
فَهْوَ المُهَيْمِنُ وَهْوَ العَدْلُ وَالحَكَمُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق