ترنيمة لحزن عينيك.. بقلم الاديب/محمد نديم علي

 ترنيمة لحزن عينيك 

   

من خلف أستار الأنين

وغربتي.

وأنا غريق بين أمواج الليالي

 طائر أعيته أمطار الشتاء.

الدفء في كفيك شوقا يحتويني في سخاء.

أي وجد قد أنار الوجنتين جلاله؟

بل أي كون قد أضاء؟

وأي حزن ينجلي في العين حسنا رائعا....

يمحو تقاويم الجمال بدفتري ..

أنشدت فيك صبابتي

وقرأت في عينيك تاريخ النساء؟ 

وبهمسة الود الرقيق الناعم.. 

من بوح أوتار الحنين ...

سمعت صمتك صاخبا بالشدو في أبهى غناء ...

فاعزفي لحن الصبابة في دمي.

ولتسقني ملء القوارير الجميلة شهد حزنك صافيا ...

فالقلب يحلم بالرواء.

ترنمي .. ما تلك أنات الحزين ..

وإنما لحن المحبة والوفاء. 

ولتسلمي للريح عطرك هائما ....

ولتفتحي مشكاة قلبك علني أرتاح في جناته من كل أوهام العناء.

ولتسكبي إكسير ثغرك شافيا في أحرفي ...

كي يزهو الشعر البهي , لمقلتيك , على فمي ...

كي تفرحي.


محمد نديم علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...