سبحان من زرع الحنان بقلبها
والصبر عند شدائد وعناء
كم من سنين قد تعيش حنانها
وتذوق شهدا ثم كل هناء
كم كنت تغفو بين حضن ذراعها
والنفس بين سكينة وصفاء
أماه أنت على الدوام منارة
وملاذ أمن عند كل عداء
إني أراك عيون خير مودة
والعطف جاء برحمة وعطاء
أنت الدواء وطيب كل سماحة
في كل ثانية مع الأبناء
درب الأمان وباب كل سعادة
والليل دفء عامر الأضواء
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق