(رُحماك ربّي)
من ديوان(معتقل بلا قيود)
….
غَرقى ونَستَجدي النَجا
منْ عابِرٍ رَغمَ الدُجى
يا رَبِّي إرحَمْ ضَعفَنا
لَسْنا عِظامَ ذَوي حِجا
لَسْنا بِفِطنَةِ يوسُفٍ
إذْ كادَ أنْ يُستَدرَجا
لَسْنا بِحِكمَةِ صالِحٍ
بِالعَقلِ كانَ مُتَوَّجا
لَسْنا بِمَنزِلَةِ أَحمَد ٍ
إذْ لِلسَما قدْ أُعرِجا
نَحنُ بَنو آدمْ وَقدْ
منْ خُلدِهِ هوَ أُخرِجا
إنّاْ استَلَذَّتْنا الذُنوبُ
وفِيكَ يا رَبِّي الرَجا
وطَغىْ الهَوى في أَنفُسٍ
تاهَتْ وأنتَ المُرتَجى
لَسْنا مَلائِكةْ إنَّنا
في زَمَنٍ هوَ أهوَجا
والخَلقُ صارَ بِريحِهِ
يَمشي طَريقَاً أَعوَجا
يا ربِّ لَسنا أنبياءَ فإنَّنا
بَحرٌ بِذِكرِكَ قدْ سَجا
……………………………
٢٠٢١/١٤٤٢ رمضان
الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق