تعال إلى النهر.. بقلم الشاعر/رفيق مارتينوفيتش

 تعال إلى النهر


  أنا أدعوك يا لاهور

  تعال الليلة

  على ضفاف النهر

  مع القمر

  دعهم يجلبونك

  أعمال الشغب بلدي

  لتضيء ليلتي

  كن جنيتي الجيدة

  لغسل

  القبلات حتى الفجر.

  الحب لعبة سحرية

  عندما يسرقونها

  عيون النهر الخجولة

  وموسيقى شلالاتها

  الذي يهدئ الأحلام للنوم

  تحت السماء

  وهو أقل زرقة

  عند الغمر في الظلام

  في زفير اليوم.


  تعال إلى النهر

  عربات بيضاء

  ودع النجوم تتبعك

  بالفساتين الفضية

  ومخطوطات مرحة

  من سيضيء فوانيسه

  لإلقاء الضوء على المسار

  خطواتك الحريرية

  ريش من العشب المروى

  التي هي الليلة

  حلبة الرقص لدينا

  وكرة لا تنسى على الماء.


  تعال الليلة

  على ضفاف النهر

  لتضييع الأحلام

  بينما تنام الطيور

  في ظلال الرماد

  من يهمس الوحدة

  ورقص القمر

  لعبة الحب

  مخبأة في مداعبات الليل

  يعرف النهر كيف يحرس

  أسرار وآمال خفية

  ملفوفة في أحضان الانتظار

  الذي يسخن شوقنا القديم

  محفور على راحة يدنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...