وداع ولقاء.. بقلم الشاعرة/زكية أبو شاويش أم إسلام

 هذه مشاركتي المتواضعة :

وداعٌ ولقاء _____________________________________البحر البسيط

تمضي الشهورُ وأعمالٌ يجمِّعها ___ شعبانُ في نصفِهِ للحقِّ ُيرفعُها

فاحرص على توبةٍ فالشَّهر يتركنا ___مثلُ السَّحابَةِ من منَّا سيتبعُها؟!

من للحمامةِ إن أضحت محلِّقةً ___ حتَّى نهايةِ شهرٍ ليسَ يرجعُها

هذا وداعٌ لعامٍ كانَ في سفرٍ ___ والله قدَّرَ أقواتاً يوزِّعُها

بالحبِّ يكلأُ أحياءً ويرحمهم ___ من بعدِ مهلكةٍ، اللهُ يرفعُها

في كلِّ عامٍ لهُ شهرٌ يزيّنُهُ___صومُ الجوارحِ عمَّا كانَ يوجعُها

.......................

يا للوداعِ وفي طيَّاتِهِ لهفٌ ___ لخيرِ شهرٍ بأنفاسٍ سيقطعُها

عن كلِّ مايغضبُ الرَّحمنَ مظهرُهُ ___من نيَّةٍ لدوامِ الخيرِ يدفعُها

قد كانَ غفرانُ ربِّ الخلقِ عن كرمٍ ___في شهر شعبانَ أرواحٌ نودِّعُها

لم يبقَ غيرُ سويعاتٍ تقرِّبنا ___ من نفحةِ الحبِّ إذ ربٌّ سيودعُها

في مطلعٍ لهلالِ الوصلِ من زمنٍ___فيهِ المفارقُ لا عينٌ سيدمعُها

إذ للِّقاءِ جمالٌ يعتلي أملاً ___ إن ضاءَ في بلدٍ يشقى مروِّعُها

....................

يا ربِّ وفِّق دعاةَ الخيرِ في حرمٍ ___ حتَّى نجمِّعَ أشتاتاً ونردعُها

لا فرقةٌ لقلوبٍ قد تقودُ إلى ___ ما حرّكَ الشَّرَّ من جهلٍ سيجرعُها

من حالفَ الدّاءَ لا يبقى بلا مرضٍ___واللهُ في عونِ من قد باتَ يصرعُها

والحمدُ للَّهِ في يسرٍ وفي كُرَبٍ ___ شهرٌ يهلُّ علينا قد يفزِّعُها

من كلِّ وصلٍ لأرحامٍ يقربنا ___ من حبِّ خالقنا قد جلَّ مشرعُها

صلَّى الإلهُ على حِبٍّ وصحبتِهِ ___والآلِ في ليلةٍ للقدرِ نرفعُها

....................

الجمعة 29 شعبان 1443 ه

31 مارس 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...