علاء هشام
من اللذين هنا وليسوا هنا
أنا لست هنا
مايقال غير هذا
كارثة إنسانية
من طبيعة الطبيعية
أن من أساسيات النبض
رئة هوائية
إنسان حي
لايعيش يومه
لكنه ينجو منه
يحاصر عمر
يحاصره
من مفاجئة الصدفة
حزن يكتب تاريخ
ألم يخط أسطورة
كان ممكن أن أكون
شخص آخر
في قائمة طويلة
لكني كنت أنا
في قائمة قصيرة
لم أكن دقيق
في وصف الياسمين
لم أكن محدد
في وصف حزن كل حزين
هرب سريع
من التحديد
إلي العام
طريق طويل
مشي خفيف
بعض الأقراص
لا تكفي لمداوة
وجع الروح
حتي الإبر لا تكفي
لتسكين وجع خفي
حاولت مرار الهروب
من الحياة
لكنها تشدني
بإصرار أسير محرر
علي الأسر
ربما تخبئ لي
مكانا في آخر القطار
لا يمكن للطب أن يكون مهنة
يجب أن يكون أسلوب حياة
من المصادفة أن تلتقي
بغريب
يكلمك عن آخر
لا تعرفه إلا أنت
من الصدفة أن تكلمه
عن هو
لا يعرفه إلا هو
من يقول أنه يكتب الشعر
أقول أن الشعر يكتب صاحبه
إختر لا أحد وأسئل عنه
قل له أنت مهم
ساعد شخص ما
يريد أن يكتب نهاية للقصة
قل له مزال هناك الكثير
من مر من زقاق مظلم
يعرف إحساس الظلام
الظلام يحس ولا يري
من يقبع في الظلام
يعرف شعور العبور
لذالك يطمئن الواصلين
الجدد
بقدرة التعود علي سوداوية
المكان
هل فعلا علي هذه الأرض مايستحق الحياة
مثلما قال محمود درويش
أم كان يمني النفس
بأرض تستحق الحياة
صبر التعود
علي نفاذ الصبر
ألم خفي
ضرب سريع
علي لوحة المفاتيح
من يردون الذهاب
كانوا يريدون البقاء
لكن بشكل مختلف
لا أحد يذهب إلي الموت
لكن الموت يذهب إلي لا أحد
أرادوا تغيير شكل الطريق
لكن خطأ بسيط
أخذهم إلي الحدف
هل وصلوا
ربما
هل فعلا أرادوا ذالك
ربما
لكن كل ما أعرفهم
أنهم بالتأكيد
كانوا ليسوا هنا
وكانوا هنا
أو ربما معلقين
في المنتصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق