التردد،مرض أم عرض...؟!...بقلم الكاتب حسن علي علي


 🏵️ التردد..مرض..ام..عرض..!!!!!!!!!!!!! 🏵️

* التردد في حياه كل الناس..نكاد نتعرض له كلنا..فكلنا نتردد ولكن..بدرجات ولكن التردد لدى البعض يعد.. مرضا نفسيا واجتماعيا متفشيا..!!... وهو يضر المترددين اكثر من غيرهم ويضيع عليهم فرصا كثيره والحياه صداماتها ومواقفها كثيره بلا انتهاء وبلا توقف..ويقف التردد حجر عثره امام البعض

فمن يبدي ترددا..او تراجعا..او ضعفا..تقهره وتجعله..حبيسا..واسيرا لها..!!

يقضي حياته رهنا لها..في الم دائم ونكد..!!

لان المتردد يكن حائرا بين الاقدام... والاحجام...... *فإن اقدم فسيتغلب على الصعوبات والصدامات بنسبه كبيره.. 

*وان لم يتسنى له التغلب عليها.. فيكفيه التغلب على التردد بالمحاوله الجاده في المواجهة..!!!

* وان احجم وتراجع..ووقف مترددا.. ساكنا فسيقع تحت قهر الصعوبات والصدامات.. ولن يقدر على الاقدام ويظل متقوقعا..

 على نفسه.. والاقدام يخرجه من دائره التردد..ويقوي بداخله روح العزيمه والاصرار وقوه الاراده.. 

*وكل ذلك يقوى وينمو ويزداد ويتعملق.. بالايمان بالله وحسن التوكل عليه..سبحانه وتعالى جل شأنه وعظم سلطانة العلي العظيم.. في خوض غمار الحياه بدون رهبه او خوف ويكن قوله مطابقا لفعله..والايمان يقوي الجانب الايجابي في المؤمن..فيكون بعيدا عن..التردد.. ويكن في اقدام حينما يكون الاقدام ضروريا..ويكن الاقدام ..

صبر..واراده..وقوه..وعزيمه..

وتصميم..واصرار.. 

وفتح المجال رحبا لبلوغ المراد..

 وتحقيق الهدف المرجو..

*والتغلب على التردد وخوض غمار الاحداث بقوه..وبعقل رشيد..وباصرار اكيد.. خاصه اذا كان الهدف هو..الوصول الى الحق والصواب.. اذ ان التردد تراجع وتقوقع وعدم يقين.. ومغالطه..لذا لا تغالط.. فالحق واضح نوره.. فلا تغالط واعترف به.. ولا تعترف بالباطل المظلم الواضح..فان العقل السوي.. لا يقبل.. ولا يرتضي بالمغالطه.. ولكن العقل الجامح..هو من يرتضيها..ويقبلها..فلا تغالط لتحق الباطل..وتزهق الحق..لظهور الحق على لسان غيرك ممن تكرهه وتبغضه.. لا تغالط..ومتى ظهر الحق وتبين..فاقبله.. وتمسك به..كما كنت تتمسك من قبله بالباطل.. وانئ.. بنفسك عن ظلمه وشبهه الباطل.. الى نور الحق واليقين..لا تغالط.. ولا تتردد..فالحق واضح ابلج.. والباطل فاضح لجلج.. وامضي قدما ولا تتردد..!!!

*********************************

بقلمي.. حسن علي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...