يااالله عوينك تعين قلبي المغبون
وتكون عوني اذا الشدايد حلقين
انت الرجاء وانت الحامي المضمون
يامن بحبلك علقت ثقتي واليقين
لاتترك فؤادي بين الظروف مهنون
يشتوي بنار الحاجه بين الأدمين
يكتم شقاه وعناه وتفضحه العيون
ويظهرالبسمه وهو من اعماقه حزين
من شدة ظروفه احيان يظن الظنون
بأن الرحمه ماتت و اتبدلت السنين
و الرحمة رحمتك يارب هذا الكون
استر الحال وفرج الهم ياارحم الراحمين
✍أبورأفت إبراهيم الشعراني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق