شعاع أمل
يقف وحيدا يفكر:
هل يجوب البحر ويغامر؟
هل يصل إلى بر الأمان بسلام؟
وينسى ما لقي من ظلم وألم؟
هل يحظى بعمل يحفظ كرامته
ويتابع دراسته وينفع بها أجيالا وبالخير يذكر؟
أم يبقى مسمرا في مكانه
حتى تتوسط الشمس السماء وبأشعتها تضربه فينهار؟
فالتفكير إن زاد على الحد
يعذب صاحبه ويتركه يهذي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق