كلما أراك اجدك زدت بهاءا وجمالا،
فقد جعلت مني شاعرا رغم أنفي،
كيف لا وانت منبع عشقي وإلهامي،
كيف لا أنضم شعرا وابوح بأسراري،
كيف لا وقد تسحرني بابتسامتك،
بغنجك، باستمالاتك، تأسرين بها جوارحي،
كلما أراك أجدك تتربعين عرش الحسن،
وتمسكين بصولجان إنبهاري ودهشتي،
يلومونني أنني ابالغ في مدحك إطرائك، لكن
عندما يرونك، يتذكرون من قطعن أيديهن، ولو
أن الآية معكوسة، سبحان من صورك وجملك،
للنحل ملكتهن يصنعن عسلا حرا شفاءا للناس،
ولبنات حواء جميلاتهن انت ملكتهن بكل اعتلاء،
إن كان للحسن درجات فقد نلت اعلى الدرجات،
إن كان للجمال صفات فقد حصدت كل الصفات،
وإن كانت للاجواء نسمات فانت عليل النسمات.
قصيدة بعنوان: منبع عشقي وإلهامي.
بقلمي :الشاعر أحمد محسن التازي.
فاس المغرب الحبيب.
تحياتي والورد والياسمين.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق