#حين_أفتح_الكتاب
______________________________________
أشعرً حين أفتحُ الكتابَ..بتوقف القلمُ عن الكتابة
فأعطيه دمَ قلبي ليكتب فيصرَ يتلو على الورقةِ الزرقاء
قصيدةَ .لم أكن أعرفهاحتّى تشرق روحي تدريجيا من الغموض..ولكن ما يلبس إلا أَنَّي ار. مَدفعاً يطلع من بين السطورِ فاتحاً شدقيهِ لي فأستحيل أرنباً يبحث في الصفِ عن الكِناسِ فتغدو لغتي تمتمةً ويصبح ودفتري كًناسَهْ !
أريد أن أرى قمرًا في شارع أو كتاب أو متحف أريد أن تكون الكلمة.شجرة أو رغيفًا أو قبلة أريد لمن لا يحب الشجر و الرغيف و القبلة أن يمتنع عن الكلام ولكن/أشتكي من صَدَأٍ فقد طالَت مَرايا الفكرِ في عالمِنا فلستُ أدري مَنْ بِنا البائعُ والمُباعُ..نعم هــكذا ضاعت السنوات واصبحنا ونحن لا ندري في خريف العمر.. سنة ٌ أتعبتنا فأجّـلناها.. واخرى ٌ حين فتشنا عنها وجدنا بقايا سويعاتها في كتاب ٍ قديم...وسنه سرقنا رغم المكائد ..ضحكة وهم ونسينا قليلاً من الحزن و جفت روافدها بلا استئذانِ... . هكذا ضاعت السنوات .وها نحن على مَشارفِ الخريفِ..رحلةً خريف العمر الذي يصحبنا فيها الخيال و الحرمان و الأرق... قَدْ وقفنا ولم يَزَلْ عمرنا - برغْمِ الشيب - ساعه
وكأننا لم نسِرْ في الأرضِ.. إلاَّ خُطْوتيْن !وكأننا لم نذُقْ بعد حلاوة الهَوى.. برغِم ما أصَبْنا
وگأننا لم نعِ الحروفَ كلَّها... ولم تزل أنفْسنا غريبةً -
ينبغي لي أن أشكر أولئك الذين اخترعوا الحروف وأولئك الذين دمجوها فكانت الكتابة فلولاهم كيف يمكنني أن أعالج صواعق حياتي؟
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق