{ صلبوني قرب المعبر }
بلا تحية ولا سلام...
اوقفوني عمدا
اجبروني أن استسلم....
مسحوا مني الحديث والكلام
قطعة من الارض تحملني
تشكو من رائحة قديمة
صلبوها بالقرب مني
وانا ايضا...
صرت أحمل لوني وهمي
قيدوني امامهم
اللعنة على من يجرني....!!
روتين فيه نكهة من العبث
والحاكم فيهم ليس بالامبن
لا يعرف التأني ولا يتريث
كل من صادفه يلاقيه
بنفس الاشارة..توقف..!!
هذا حال اهل شارعنا
ومصير شيخنا المصلوب
لحد الساعة انا لا اتحدث
سابقى صامدا بلا خوف
ما دمت مع ذكرياتي
فوق شبر من الارض ماكث.
**بقلمي**
محمد نجيب صوله/الجزائري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق