يقول لي:
بعدَ فراقٍ ، هاتفتني
هل تتزوجني؟!
بِلا تردُّدٍ قلتُ : نعم
إذن تعالَ
وحضِر الزُّهور،
حضِر البيتَ.، ولاتنسى. البّخور،
أيُّها القَدَرُ الأحمقُ
تعالَ
هذه التي راهنتكَ عليها
خذْ ماشئٍتَ مِني
كسبتُ الرِّهان،
بعدَ ساعةٍ هاتفتني
ضاحكةً
أجميلةٌ هذهِ المزحة
ها.. ها...ها
فابتسمتُ ألماً
وحتى لايَقرأ الناسُ
اشتعالي
ويهزؤون من ملامحِ انفعالي
لَملَمتُ حقائِبَ أشلائي
وَسافرتُ والهاتفُ بيدي
ورائي
تَصَنَّعتُ ملامِحَ حديثٍ جديدٍ
وابتسمتُ ألما
سرى شاهين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق