عمُون....بقلم الشاعر والأديب محمد سليمان سلامة الخوالدة


 (عَمُّون)

وَعَلَى أَحْجَارِهَا تَرَاقصت كُلُّ الْمَنَايَا

وَتَمَايُلِت عَلَى عُتْبَات الزَّمَانُ لِتَنَسج

أُسْطُورَةُ الْحَيَاة

وَتَبِعَثَرَتْ فِي ثَنَايَا الرُّوح مَزَامِير الْقُلُوبُ

عَلَى أحْدَاثِ الْعُصُور وَعَلَى أَنَامِل الْحَيَاة

تَلاَعَبْت كُلُّ انْغَام الْكَوْنُ لِتَعَزف لَحْنٌ الْوُجُود

اه يَاقُئْثَارِه الْحَيَاةُ فِي (عَمُّون)

تَرَاقصت كُلُّ أَوْرَاق السِّنْدِيُّان فِي ضَفَافك

تُحَاكِي كُلّ الْأَسَاطِير 

وَتَخْط فِي رِمَالِ (الْفِدين)

سِرْ الْوُجُودِ عَلَى وَجْهِ بَلَدِيّ

لِتَنَساب  الْحَيَاةُ

فِي كُلِّ ذَرَّةٍ تُنْسَج ثَوْبُ الْحَيَاةِ

وَيَكْتَمِل الْقَمَر يُرَاقِب نُجُومِ السَّمَاءِ

فِي بَلَدِي أُعْجُوبَة الزَّمَان


مُحَمَّد سُلَيْمَان سَلَامِه الْخَوَالِدِه

شبابيك العتاب....بقلم الشاعر د.حسن الشوان


 ..... شبابيك العتاب .....

من السهل جدا الرحيل

 من السهل جدا الغياب

 لكن الأصالة تمنها نبيل

ومتتهانش  فى  التراب

والتلووث فى  العقوول 

يقفل  شبابيك العتاب

العند ليله دايما طويل 

ولا ليه شراعه ولا باب

والتحدي فارغ الأصول 

يحوول كل عمار لخراب 

من السهل جدا الرحيل 

والميعاد خارج الحساب

والمواعيد فى الفصول

حقيقه مفيهاش إضراب

وكل فصل له الف دليل

ومفيش حاجز ولا حجاب

والعمر مهما طال قليل

وكل مخلوق له كتاب

المشاعر بستان جميل 

فيه الود ما لذ وطاب

اما الشعارات دمها تقيل

فى الأخر بتطلع سراب


................................... 

.... د. حسن الشوان 🇪🇬 ....


الحقيقة مرة...بقلم الشاعر د.حسن الشوان


 ........ الحقيقه مُره .........

ليه قالوا ع الحقيقة مُره

وجعلوها سيف بتقطع الرقاب

 اللسان مقالش عليها مُره

بينطقها وميخافش م العتاب 

شهادة بيقولها  بكُل ثقه 

معانيها واضحة وموثقه

بتتقال بعفووية  مُطلقة

بتنطلق على اللسان بالفطره

بيتفتح لها جميع الأبواب 

الطبيعه فيها بلا مكياج

الحروف بتتجمع وتتقال

بكل أريحية نُطق المزاج 

تنهمر ع الشفايف كا الشلال

ليه نِسوء سمعتها بالمرار

الحقيقه شمس كل  نهار

تقهر العتمة فى أى حوار 

حائط صد يكره  الإذلال

الحق هو الله ومنه الحقيقه

الإنحراف  عنه  عصيان

وما ادراك  مخالفة الحقيقه 

وتعذيب وإهانة الإنسان

انوار الحق صريحه وجريئة 

كل وقت بتتقال ف الأذان

وعمر مكانت العداله بطيئه

وقتها محسوب بالميزان


...................................... 

..... د . حسن الشوان 🇪🇬.....


اٍبق في أغنياتي....بقلم الشاعر رفيق مارتينوفيتش


 ابقَ في أغنياتي


يقولون لي...

أن أراك

في شفق المساء

في ظلال الأشجار

تمشي على ضفاف نهر هادئ

خطواتك تهدأ

والسنوات تلامس

كمان الريح

الذي مع النهر بصوتين

يعزف سوناتات حزينة

يمزق الأوراق الذابلة

ويلقيها في النهر

...والسعيدين يمرون

محتضنين بابتسامة

يمسكون بأيدي بعضهم

أتطلع إليهم

وأرسم ذكريات قديمة

لحبنا

الذي لا يزال مؤلمًا

...ذكرياتك

مع توهج في العشب

وجروح ملتهبة

عندما تحترق بالنيران

لأنها جزء مني

ذهبت معك

...ابقَ في أغنياتي.


لم أستطع تحمله يا عزيزتي

على مصد الحب

دعوني ألخص الأمر

أيام مضت مع الريح

وعندما يحل الليل

وعندما تنطفئ النجوم

سأمنحك روحي

لنحلم معًا

بما لم يعد موجودًا

الحب ليس للأنانيين

إنه امتياز

أولئك الذين يستيقظون قبل الطيور

...يبقون في أغنياتي.


سأحتفظ به لك

نجوم في العيون

لأضيء المدينة النائمة

نعم في ذكرياتك

كن شابًا للأبد

وإن ترك فراقك أثرًا

أعلم أن... الأنهار تتدفق

في نفس الاتجاه

دون أن تعود إلى منبعها

...عندما نرحل

فلتبق الأغاني.


رفيق مارتينوفيتش

استقلال لبنان...بقلم الشاعر يوشع علي إسماعيل


 زجل قصيد باللهجه العاميه اللبنانيه 

أستقلال لبنان 

من تنين وثمانين عام مستقلين 

                      هيك قالوا  الباحثين والمفكرين 

كل مُفكر  بسهل فكروا جال 

                           ومضو عالبحث كل الباحثين 

انا  عارضت كل شيء انقال 

                      بقناعة فكر افكاري فيها ماضيبن 

البحث مش شعر ولا شردة خيال 

                البحث بتاربخ وطن ورجال الزارعين 

نحنا بهالأرض من قبل العقال 

                        ومن قبل صالح نبي الصالحين 

ومن قبل موسى كليم الجمال 

                      ومن قبل يوسف الحسن الأمين 

ومن قبل فرعون الهد الجبال 

                           ومن قبل ذو القرنين الفطين 

ومن قبل عثماني التاريخنا شال 

                        ومن قبل بريطانيا والفرنسيين 

نحنا أول حرف بسلال الغلال 

                         عن تاريخ لبنان سألوا الفنيقين 

نحنا أول بشر بالبحر رحال 

                       وعاشطوط نور الشمس مخلدين 

من ألاف الأجيال ماخدين الأستقلال 

                  سليمان داوود وعيسى بجرودنا جال 

 ومن لبنان شع نور المؤمنين 

بقلم الأديب والشاعر يوشع علي إسماعيل

السهاد زاد حرقتي....بقلم الشاعر أبو بكر المحجوب


 ...السُهاد زاد حُرقتي...


طول الفراق والحنين

    أدمى خافقي 

وكُثر السهاد زادحُرقتي. 

    وهذياني 

يراودني بمخيلتي طيفك 

    يزداد إشتياقي 

والحنين يذيبني والآه 

    تعتصر فؤادي 

متى يا ريحانة القلب بالوصال

      تجودي 

يطيب خاطري وأداوي 

    بحضنك لوعاتي 

ويهدأ ما بداخلي من حرقة 

    وتراك نواظري 

وتسعد الروح بلقياك ويزول

      سُهادي

وأشدو بليلي ونهاري وتزول

       أوجاعي 

  وأنسى همومي معك فرحتي

       وارتياحي 

ملكتِ القلب أصبح لك وطنا 

     وعشقك عالمي 

وللروح توأمها معك كل 

      الايام أعيادي

أغفو بين أحضانك فيزهر 

     غراما جف نبعه

ومحياك يناجيني بالود تتفتح

         ورداتي 


15/10/2025

أرجو الوصال....بقلم الشاعر ابو بكر المحجوب


 .....أرجو الوصال....


تاهت في بحر هواك

  نبضات قلبي

يا ساكن الروح للقاء 

تشتاق عيوني 

ليتني أهتدي إلى طريق 

   وصالك 

وألقاك ياعطرا بشذاه

   يداويني 

وأرتوي من شهد حبك

    ريا نقيا

ومن نبع هواك كأس 

   الغرام تسقيني 

مذ  أن ساقني القدر إليك

    بمصادفة

صرت سبي عشقك 

يكويني حنيني 

وأقتل شوقي بصدى 

    همساتك 

دفئا ينعش الروح يخفت 

   أنيني 

شربت من كأس عشقك 

ألذ خمرة 

وذقت حرقة البين الشوق 

كاد يرديني 

وقعت في هواك العشق 

    تمكن مني 

وتقوى بك غرامي والشوق 

    يضنيني

إن كان عشقي لك هو

   إبتلائي

فقد ذقت حلو الهوى

 لا تتركيني 

قد وهبتك قلبا لايسكنه

   غيرك 

وفي الاحشاء حبك غائرا

  السُهاد يؤذيني 

أتيتك حاملا فرحي واشواقي

   بين أضلعي 

أرجو الوصال وهمسك 

   الدافي يغريني 

أناجيك بترانيم العشق 

 وباهتمام أراقبك

وأنتظر لقاء معك يخمد 

   بعض حنيني 

وتناظر عيناي بالود

   عيناك 

وحضنك بعد جفاف الروح 

يحييني 


2/10/2025

يقول لي....بقلم الشاعرة سرى شاهين


 يقول لي:

بعدَ فراقٍ ، هاتفتني

هل تتزوجني؟!

بِلا تردُّدٍ قلتُ : نعم

إذن تعالَ

وحضِر الزُّهور،

حضِر البيتَ.، ولاتنسى. البّخور،

أيُّها القَدَرُ الأحمقُ

تعالَ

هذه التي راهنتكَ عليها

خذْ ماشئٍتَ مِني

كسبتُ الرِّهان،

بعدَ ساعةٍ هاتفتني

ضاحكةً

أجميلةٌ هذهِ المزحة

ها.. ها...ها

فابتسمتُ ألماً

وحتى لايَقرأ الناسُ 

اشتعالي 

ويهزؤون من ملامحِ انفعالي

لَملَمتُ حقائِبَ أشلائي

وَسافرتُ والهاتفُ بيدي

ورائي

تَصَنَّعتُ ملامِحَ حديثٍ جديدٍ

 وابتسمتُ ألما

سرى شاهين


طيور السلام....بقلم الشاعر خضر اللحام(( زهور الريف))


 طيور السلام

لما بوطننا ترف أجنحة السلام

منعيش عيلة موحدة بحب ووئام

لكن   إذا   بيناتنا  زاد الخصام

وماعاد ينفع لاسكوت ولاكلام

كتار ال بيموتوا بعتم ويلات الحروب

مين اللي مات بليل نبضات الغرام

شاعر القلمون، خضر اللحام ، زهور الريف 🌺🌸


بلاقيد ولاشرط...بقلم الشاعر راتب كوبايا


 بلا قيد ولا شرط

 …………………..


14 ومضة  و نص

……………………


شارقة

بهاء يحتضن استرخاء 

أيقونة رجاء

..

عالقة 

بين شرق وغرب 

غيمة حب

..

سابقة 

عصرها تبر 

وزمانها حبر ..وأوتار 

..

خافقة

قلوب العاشقين 

هبوب أم ذنوب ؟

..

سارقة

الكحل من العين

نظرة لجين!..

..

حاذقة

بعفوية تشبه الغوغائية

تنفض المجالس

..

حارقة

كلمات ليست كالكلمات 

 و وشوشات 

..

مارقة 

بلا أصل..

ولا فصل 

النصل 

حاد!

..

شاهقة

تلك الشربينة 

حد السحاب؛

يعلو يعلو..

سنجاب 🐿️ 

..

عابقة

الجورية الصفراء 

من جارتها

كم تعاني

من الغيرة العمياء !

..

سامقة 

قصيدة حب

بمركب البحيرة

على متنه ياسمين 

تنثر حنين

..

واثقة

للأمام خطوة 

للوراء مثلها

رقصة

تشاتشا!

..

غارقة

بشبر ماء ..

تتعلًم السباحة

كمنطاد بلا بالون

ولا قداحة

..

نافقة

ورود حمراء 

🌹 ترقد 

على قبور

الفقراء!

..

راتب كوبايا 🍁كندا

كفكف دموعك للحنان...بقلم الشاعر السيد داود الموسوي


 (( قصيدة بعنوان كَفكف دموعك لِلحنان)).

فَقُل لِلحبيب كَفكف دموعك لِلحنان.

فَبدون وصولك أني أُعاني الحرمان.

حبيبي في الهوى لَهُ أنفاس قريبُ.

صورتك رسمت بناظري والبصر يصيبُ.

جمالُ العينين واسعة والحواجب هلالُ.

يا مَن عشقتهُ حتى أصبح للعشق مقالُ.

عينان من سحرٍ فيها غرائب الأسحارُ.

وفي فؤادي أحلام تطلب الود أنتظارُ.

أني أُعاني البعد والدمع يوماً يزالُ.

أهوى اللقاء في المنام لأرى الوصالُ.

القلبُ في الأضلاع يخفق إليك عليلُ.

مالي ومال العشق والقلب يميلُ.

رؤية الحبيب يرتجف الجسم وينهالُ.

نظرةٌ ترسل خيوط الهوى جمالُ.

حُبُ اللقاء يجمع بين الروح يطالُ.

تَذكرتُ الليالي ولقاء الهوى طوالُ.

                                                             الشاعِر.

                                           م. د. السيد داود الموسوي.

                                            العراق  / ١٧ / ١١ / ٢٥ ٠ ٢


أرجوح ،أقداري....بقلم الشاعر عبد الكريم عثمان أبو نشأت


 .......أرجوح.   أقداري .........

أرجوح.      أقداري.          بات.  التقى  جاري

          ليلي.          تهاليل           فجري.      بأذكاري

          خذني.  إلى. . ربي.          اشكوه.   . إعساري.   

          دهر    به.    أشقى.          عدو.   غزا.    داري


           أشكو إلى المولى           حاطوا.     بأسواري

           قد  جففوا.  بئري.          ينبوع          أنهاري

           قد. أمعنوا  سلبي.         خيري      وأشجاري

           ضرب على ظهري.         تكسير.       قيثاري 


          أرجوح  لا.  تقسو.          لطفا.        بأ قداري

          نطق القضا. قاض.          مفتاح .      أسراري 

          نسم.       بإعطار.          جمر.        لإخطاري

          سوط السما أدري.          ريح    على.    ناري


          عشنا  معا. نسري.          خذني.       لغفاري.  

          صابر  على قهري.          باك.          لإغراري.     

          شاكر على.النعمى.         راض.        لإفقاري

         من الٱثام إعفيني.         قبيل الرحل  إقراري

           عبدالكريم عثمان ابو نشأت عمان الاردن


لاتلمن الدهر....بقلم الشاعر خالد كرومل ثابت


 ،،،،،،،،،،،، لاتلمن الدهر،،،،،،،،،،

بقلم خالد كرومل ثابت 


لا تَعذِلَنْ دَهرًا فَنَحنُ عِتابُهُ

وازرَعْ خِلالَ الأمنِ تَجْنِ ثَوابَهُ


وأغِثْ جِياعًا بالرّحيمِ يَدَيْكَ كي

تَلقَى الخُطى يَومَ السّؤالِ جَوابَهُ


وابسِمْ لِعَطشانٍ أتى في رَجفَةٍ

يَرْوي فُؤادَ الشّاحبينَ شَبابَهُ


واضْمُمْ يَتيمًا بالحنانِ فإنّني

قد كُنتُ مثلَ اليُتْمِ في أَطْوابِهُ


عِشنا شؤونَ الدهرِ نمضي مثلَما

يمضي الغِلمانُ إذ يُملي الزمانُ كِتابَهُ


واسقِ نخيلَ العمرِ عِزًّا شامِخًا

تَجْنِ الجَمالَ إذا تَصالَحَ بابَهُ


واجعلْ تُراثَكَ رِفعةً موروثةً

يَجِدُهُ أحفادٌ ويَحفظُ آبِهُ


خالد كرومل ثابت


أين أنت؟....بقلم الشاعر خليل شحادة


 أين أنت؟

أين أنتَ يا بسمةَ حزني الآفلة،

ويا قَدَرَ عشقي الذي لا انطفاء له؟

اشتقتُ إليك…

فالفراقُ نَحَتَ في صخري 

أخاديدَ وجهي،

وتشقَّق بركانُ صبري

فأضرمَ في جفنيَّ

حريقَ دمعٍ

تتهاوى حُمَمُه بنداءٍ عليك.


فتّشتُ عن ملامحِ حلمٍ هاربٍ

في نفقِ ظُلمةِ بدرٍ

انطفأ فيه المَلَك… انطفأ،

فأغلقَ القدرُ

آخرَ نافذةٍ كان يشرق منها

نورُ عينيك.


وها هو حقلي

أمسكَ به اليباسُ من عنقه،

وذَبُلَ زهرُه

وهو يرقبُ رحيلَ سُحُبِ المطر

التي كانت تُضيء خَدَّيك


يا مرثاةَ مرآةِ الروح… نوحي،

يا عِترةَ آلٍ

تسكنُ نبضَ العمر سكونًا عميقًا،

يا شمسَ فجرٍ

رسمتْ خيوطَها

على وردِ شفتيك.


بقلمي: خليل شحادة – لبنان


جراحاتي...بقلم الشاعر معمر محمد بدوي


 ...................

("جراحاتي....")

لو.................. خبأت الشوق عن زياراتي

آه لو تعصرين الغياب............... لمأساتي

يا خماسية العمر والهوى........ جراحاتي

تمادين وأنا أطرق أبواب......... مناحاتي

تدقنين وتعمدين ثقوب آلامي وويلاتي

وترمين تبعثرين أحلامي.. .... وغاياتي

******************************

من يرمم في النوى قلبي وأنت خيالاتي

أرسمك كالطفلة على صدري...... وآهاتي

أرسمك يا أجمل امرأة تسكن..... دمعاتي

أرسمك من نور الماضي وأجني طعناتي

وألاعبك على ترف الأشواق......... جناتي

وأقاسمك الحق وآه من............ حسراتي

******************************

بخنجر معسول هزمت قلبي واتجاهاتي

وبخنجر مسموم أعدمت قلبي وحكاياتي

والنار لظى تنهش حدائقي......... وزهراتي

وأنا أجوب في صحراء وتموت خطواتي

أين أعود وقد سكنت دياري........ لوعاتي

يا امرأة باعت حبي ورمت........... رفاتي

******************************

ما عادت الأيام تمازح.............. اشراقاتي

ولا عاد الدمع يجدي ولا تنفعني توسلاتي

شق قميص العمر من دبر ونامت نهاياتي

في ثوب خافت ولى عشقي... كأمسياتي

وما عاد هوج الحنين يثير........... كتاباتي

هناك أحضن اليقين وأتدثر....... بسراباتي

*******************************

بقلمي/د.معمر محمد 

السودان 

21/11/2025

في رحاب القدر...بقلم الشاعر عماد فاضل


 في رحاب القدر

أرْزَاقُنَا في السّمَا لَا شَكٌّ وَلَا رِيَبُ

والنّفْسُ عَاجِزَةٌ إنْ خَانَهَا السّببُ

فَالفَقْرُ مَا كَانَ تَعْيِيرًا لِصَاحِبِهِ

وَالمَالُ مَا سَنَّ إخْلَادًا لِمَنْ كَسَبُوا

وَلَا أطَالَتْ سِنِينَ العُمْرِ مَرْتَبَةٌ

وَلَا نَفَى الجَاهُ مَقْدُورًا وَلَا النَسَبُ

يَا شَارِبَ الهَمّ صَبْرًا عَلَى قَدَرٍ

فَالنفْسُ بالأمَلِ المَأْمُولِ تَنْتَصِبُ

فَكُلُّ نَازِلَةٍ بالصّبْرِ زَائلَةٌ

وَكُلُّ أمْنِيَةٍ بالسّعْيِ تُكْتَسَبُ

عَوَارِضُ الدّهْرِ مَا حَنّتْ علَى أحَدٍ

وَلَا أقَالَ الرّدَى مَنْ حَفّهُ الذّهَبُ

طُفُولَةٌ فشَبَابٌ مِنْ بَعْدِهِ هَرَمٌ

مَا أعْجَزَ المَوْتَ أطْفَالٌ وَلَا شِيَبُ

رُحْمَاكَ يَا رَبّ مِنْ تِيهٍ وَمِنْ زَلَلٍ

 وَمِنْ كَفُوفِ البَلَا إنْ ضَاقَتِ الرًُحَبُ


بقلمي  : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر


ملعون البعد...بقلم الشاعر سامح الجندي


 ✍️ ملعون البعد

وجعك بالنسبالي مرار

وحاسس المك جوايا نار

وغابت عني فرحتي بيك

ومن خوفي عليك انا بنهار


لا بايدي عنك وجعك اخفف 

ولا عن تقصيري هيفيد اتاسف 

ملعون البعد ملعون الوعد

ملعون الصدق عشان بيك يحلف


بلقبي جنبك لاكن حيلة

عشان مافيش باديا دي حيلة

صراخ ف قلبي وحثه زمبي 

وبعدي عنك شيلة تقيلة 


وجعي معدي ومش عارف اهرب

احساس صادق لاكن بكدب

قلة حيلة آخرها كلام وازاي انام

وانت اللي بيك كنت بنام مطمن


#ملعونــــالبعد


✍️ سامح الجندي


رشف الرضاب....بقلم الشاعر محمد رشاد محمود


 (رَشفُ الرُّضاب)-(محمد رشاد محمود)

في عام 1978 - وكُنتُ في الرابعة والعِشرين - أُعالج أمر طلاء أحد الجدران في بيت من بيوت بغداد ، بعد أن انقطع السبيل إلى أن أعملَ بمِهنَتي ، فلم يَعُد أمامي إلا الكدح بالجَسَد ، التَفَتُّ إلى حيثُ تأدَّى إلى سمعى صوتٌ أرَقُّ من النَّسائم النادية في هجير القَيْظ ، فإذا غادَةٌ حالية لم تبلُغ من ربيعها العشرين بيضاءُ مُشَرَّبَة الخدين بصبيب الورد ، لفَّاء ،ناهِدٌ ، وضيئة المُحَيَّا ، أسيلَة الشَّعر ، لو هبَّ خيالُها على مُدنَفٍ تالِفٍ ، لأبرَاَه ، وبادَرَتني بلهجَتها العراقية ، وبصوتٍ كأنما يصدرُ من بابل ، وكانَ الجوُّ حارًّا وقد جفَّ ريقي وراحَ جبيني يتَفَصَّدُ عَرَقًا : (عيني تِريد مَي ؟) ، فلم أملك إلا أن أقول :

ماءً تُريــــــدُ ؟ فُديــتَ يـَا رِيــمَ الــعَرَبْ

رَشًـفُ الـرُّضابِ مِن الـشِّفـاهِ هــوَ الأَرَبْ 

يـا ذَوْبَ قلـــبٍ جَـرَّعَتْهُ يَـــــدُ الحَيـــَــا

ةِ الــوَجْـدَ إنْ تَقســـي عَلَيهِ فقَد نَـضَبْ

شَــــكواهُ أنْ تَبْـــلَى الـقَناعَةُ والكَــــرَى

وجَـواهُ أنْ تَحيــَـــا الـلُّبــانَـةُ والطَّلَـــبْ

وَجــهُ يُريـــــقُ السِّـــحـرَ إمَّـا أجدَبَــتْ

نَفـسُ المُعَنَّى والعُيــونُ لَــهُ سَـــــبَـــبْ

يَـحْمَـرُّ مِنْ خَجَـلٍ ويُومِضُ مِن هَــــوًى 

ويَميــلُ مِن لِيــنٍ ويَشـــرُدُ مِن عَجَــبْ

وَطَـــــرٌ تَـــلاعَـبَ بالفُــــــؤادِ كــأنَّـــــهُ

وَتـــَــــرٌ تٌـمَوِّجُـهُ الأنـَــــامِلُ لــلـطَّــربْ

مَجْلَـى الـبَهـَـــــاءِ ورُبَّ حُســنٍ دُونَــــهُ

أَرَبَ الـبَهَــــــاءَ جَـلا المَلالَـةَ واحتَـجَبْ

(محمد رشاد محمود)


قالت....بقلم الشاعر رضوان منصور


 قالت : أصبحتُ سعيدة بوجودك وحين أراكَ أمامي

 تزدادُ سعادتي.


فقلت :

فلتسعدي فـ سعادتكِ جميلتي كالفجر في واحة الياسمين ،

وتبسّمي كي تستنيرَ دروب العاشقِين ،ولتنظري فعينيكِ مدينةٌ للحالمين ،


هكذا أنتِ في الوجود لكِ أثر حتّىٰ في كتاباتي أجدكِ بكل كلمة تتربّعين ،

فهل أصبحتُ مهوسًا بكِ أَم إيحاؤكِ في عالمي هذا يقين ،


لا أُريد شيئًا غير أن نبقىٰ معًا نُجاور بعضنا طول السنين ،

وأستقرُ بداخلكِ للأبد. أتوسّدُ الوجدانَ 

وأفترشُ الوتين .. 


✍️...قلمي رضوان منصور

نسائم البحر....بقلم الشاعر منجي الغربي


 ** نسائم البحر **

أوَّلاً...

أوَّلاً هَلْ لنَا أَنْ نَتَّفِقَ ؟ 

أنْ نَتَّفِقَ يَومًا فَيمَا عَسَاهُ أَنْ يَحْدُثَ 

أوْ فِي مَا حَدَثَ  

أنا لا أعرفُ كَيفَ كَانَت البِدَايَةُ 

و لا مِنْ أيْنَ يَكُونُ البَدْءُ الجَدِيدُ


تَطَاوَلَتْ الأيَّامُ فَأَخْرِسَتْنَا ... 

أبْعَدَتْنَا ... فانْكَسَرْتُ ...

وتَاهَ مِنِّي كُلُّ الصَّبرُ 


كُنَّا مَعًا ... 

كُنَّا نَسِيرُ فِي كُلِّ الإتِّجَاهَاتِ  

أنتِ ... أنَا ... مَعًا ... فِي إتِّجَاهَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ دَوْمًا طُولَ العمرِ .


طولَ العُمرِ ... 

أحملُكِ معيَ في الصَّدرِ ... 

أستلهمُكِ قصيدةً 

أرسُمُ فيها شيئا من السِّحرِ 

سِحرَ صَحراءِ أضَاعتْ بين 

كُثبانِها قَوافِلَ النَّصرِ

سِحرُ نَسائِمٍ هبَّتْ صُبْحًا

تحمِلُ بَشائرَ المَطرِ

سِحرَ مَسافاتٍ عَنكِ حَملتْنِي 

بعيدًا إلي القفر 


أبحثُ عنكِ ... أبحثُ عنِّي ...

أبحثُ علِّيَ أجدُكِ  يومًا

مع شواطِئ الصًبرِ 

أ لا أجدُكِ ... فأجِدُنِي ... 

آه ... كَمَا الأمواتُ صِرتُ 

وحدِي مَعَ القَبرِ 


لكن طِوَالَ العُمرِ ...

طِوَالَ العُمرِ ، فِي القلبِ 

 أسْتَلْهِمُ بكِ نُورًا كالقَمَرِ

أ لا تَدْرِي ؟؟


تَحُومُ الغُيُومُ مِنْ حَولِي 

و بَعْضًا مِنْ قَطراتِ النَّدَى

عَلِيلًا كُلَّ فَجرِ .

تَبْتَسِمُ ... تَضْحَكُ ... تَرِقُّ لِحَالِي 

تًنْشُدُ لِي بَعْضًا من العُذْرِ .


أنتِ ... 

أنتِ بَعِيدةٌ عَنِّي 

لَكِنِّي أَشْتَمُّ فَيكِ بَقَايًا مِنَ العِطْرِ .

عِطْرًا يَهتِفُ فِي أُذنِي ... أنا قادمةٌ ...

قَادِمَةٌ مَعَ نَسَائِمٍ مِنَ البَحْرِ

قَادِمَةٌ كَالفَجْرِ ...

( منجي الغربي ) 

... جربة ...15 / 11 / 2025 ...

الشهرة والمال....بقلم الشاعر نورالدين جقار


 ...........الشهرة والمال.........

أمشي، والهم يلاحقني 

والقلق فوق رأسي

أشعة الشمس تحرقني 

أبحث عن ظل أشجار

أنتظر الليل

ليطفئ لهيب حرقتي 

!آه من تقلبات الزمن

كنت أتنزه مبتسما

والطيور تغرد حولي

كنت فوق الركح أتمايل 

والجمهور يهتف إسمي

أتجول في المتاجر 

والحسنوات ينتقين ملابسي 

كنت مهوسا بالمال والشهرة

ونسيت الأهل و سعادتي

ضيعت المال والزمان

أريد الآن فقط ، أسترجع ذاكرتي 

                                                 بقلمي جقار نورالدين


سألت الروح...بقلم الشاعر خالد جمال


 سألتُ الروح

سألتُ الروح أتهواها ؟

بَدَت من قولي تستنكِر


سألتُ القلبَ سُلواها

فصاحَ القلبُ لن أقدِر


وعيني دون رؤياها

تقولُ الكونَ لن تُبصِر


وكيف العقلُ ينساها ؟

لا يبغي سِواها إن فكّر


محالٌ تُمحى ذِكراها

ومَن إلّاّها يتذكّر ؟!


وفي المِرآةِ مرآها

تراها العينُ إذ تنظر


فوجهي من مُحيَّاها

أراها دونَ أن تشعر


وبادئُ نُطقي أسماها

لسانٌ كادَ يتكلم


حروفاً قد تهجَّاها

صغيراً كان يتلعثم


وتسمعُ اُذُني نجواها 

لهمسِ العشقِ تستكثِر


جميعُ حواسي تهواها

بكلِ كياني تستأثِر


غَدت للروحِ مَحياها

فأنّى لنفسي أن تسأل ؟!


بقلمي/ خالد جمال ٢٢/١١/٢٠٢٥


الذاكرة الأبدية....بقلم الشاعر حسن احمد الفلاح


 الذّاكرةُ الأبديّةُ 

بقلمي د.حسن أحمد الفلاح 

ياسيّدي !!! 

في أرضِنا يحيا النّدى 

يا سيّدي !!! ماذا أرى 

في حوزةِ الأقدارِ 

في أرضي هنا بعدَ الرّحيلْ ؟

وأنا على شطءِ البحارِ أغازلُ 

المنفى على هوجِ الرّدى

في تربةِ القدسِ التي تحيي 

معَ الأقمارِ سرّاً لن يطولْ 

وأنا هنا أحيا معَ الأقمارِ في دمنا 

الذي يغذي جسورَ العشقِ 

في أرضي هنا 

وعلى ندى الأقمارِ يعزفُ 

مجدُنا الأبديّ 

كي يحيي حدودَ الأرضِ 

من عسفِ الدّخيلْ 

وأنا هنا أحيا على جسرِ المنايا 

في حدودِ الأرضِ 

كي نحيي الجليلْ 

يا سيّدي هل أنتَ فجرٌ أمْ نهارٌ 

أمْ خيارٌ أمْ قرارٌ أمْ شموسٌ 

لن تزولْ ؟

ولمن أحاكي النّورَ من عبقِ 

القصائدِ في المدى ؟

وهنا أنادي الفجرَ 

كي أهدي إلى قلبي روابي 

الأرض في عشقٍ يزفُّ النّورِ 

من رمدِ الرّواسي والأصيلْ  

يا سيّدي أنتَ الحصارُ 

على نواميسِ اللظى 

تحكي إلى العشّاقِ 

أنفاسَ الهديلْ 

وهنا على جنحِ الدّجى

يحيا العناقُ على شغافِ النّورِ 

في أرضي هنا 

ورداءُ عشقي في المدى 

يحيا على كفنٍ يحنّي الرّيحَ 

من عبقِ الثّرى 

وأنا أغذي الفجرَ من دمنا 

لنحيا في الخليلْ 

قدسي هنا ياسيّدي نورٌ 

يباهي الكونَ في سرِّ الحقيقةِ 

والأماني والوصولْ 

وأنا سأحيا سيّدي في أرضِنا 

رغمَ انفصالِ النّورِ 

عن عصبِ القبيلْ 

يا سيّدي هل ينتمي العشّاقُ 

للأرضِ التي تحيي المدارَ 

على سماءٍ يرتدي ثوبَ الوغى 

وعلى ترابِ القدسِ 

يندحرُ الدّخيلْ 

يا سيّدي أنتَ المسارُ 

على فضاءِ الكونِ 

في هذا الدّجى 

تحمي ثرى الأوطانِ 

من صمتِ العروبةِ والقبيلْ 

وعرينُ أرضي غايةٌ أخرى 

على جسدِ الأعاصيرِ التي 

تحيي قناديلَ الفصولْ 

يا سيّدي أنتَ الذي تحيي 

عرينَ الأرضِ من سقمِ الزّلازلِ 

والعواصفِ في حريدٍ لن يطولْ 

وأنا هنا أحكي إلى الأنوارِ سرَّ 

العشقِ من نَفَسِ الصّدى 

وعلى ترابِ الأرضِ يرتعدُ الصّهيلْ  

يا سيّدي لا لن أرى في العشقِ 

موتاً يرتدي ظلَّ القيامةِ في 

عرينِ القدسِ والفجر الذي 

يحمي سلامَ اللهِ في أرضي هنا 

وعلى ثرى الأوطانِ ينتحرُ 

الطّغاةُ على روابينا هنا 

يا سيّدي من يفتحُ الأسوارَ 

في أرضي هنا 

وأنا انتظرْتُ المجدَ يوماً عندَ

نهرٍ ينتمي للعشقِ في منفًى 

تغذّيهِ القبائلُ من دمِ الأحرارِ 

في روضِ المنايا والأفولْ 

يا سيّدي !!!

ما معنى أنْ نحيا على كتفِ 

البحيرةِ في عروجٍ أو نزولْ ؟ 

مامعنى أنْ نحكي لحيفا أو ليافا 

قصّةً تحيي ترابَ الأرضِ 

من هولِ الرّدى ؟

وهنا على أرضِ المثلّثِ نلتقي 

في غابةِ الليمونِ والفجرِ الطّويلْ 

وأنا أرى عشقي تغذّيهِ شقائقُ أمّتي

في الوحدةِ الكبرى على أرضٍ 

لغزّة يحتمي فيها سنامُ الحقِّ 

من زيفِ الرّعاةِ على ترابِ الأرضِ 

كي نحيي القتيلْ 

وأنا هنا شكلٌ جديدٌ سيّدي 

في ثورةِ الأحرارِ يرويها الحمامُ 

على ترابِ الشّامِ من لحنِ الهديلْ 

وأنا أرى في واحةِ الأقمارِ 

جسرَ النّورِ يحيا في الخليلْ 

وانا أرى نصرَ العذارى والأيامى 

في زمانٍ مستحيلْ 

 وأنا أرى في القائدِ العربيّ اسماً 

خالداً لا لن يزولْ 

اسماً لياسرَ في مدادِ الكونِ 

يحميهِ الصّهيلْ 

اسماً يخلّدُهُ الورى 

وعلى جفونِ الأرضِ 

يحيا في دمي وجهٌ لياسرَ 

في غصونِ النّورِ يعشقُهُ المدى 

وأنا أنادي ياسرَ النّورَ الذي 

يحمي النّدى في أرضِنا 

والقدسِ عاصمةُ المدائنِ 

في التّلاقي والتآخي والقبولْ 

د.حسن أحمد الفلاح

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...