الى من تعشق القصيدة أكثر من صاحبها...بقلم الشاعر حسين حطاب


 إلى من تعشق القصيدة أكثر من صاحبها 


يا من تتقنين الغياب والرجوع كأنك فصل من فصول المزاج

إعلمي أني أفهمك أكثر مما تظنين

وأُدرك تماما أن كلماتي قد تسحرك وأنك قد وقعت في سحر الحرف لا في حضرة صاحبه.

أنا لست مخدوعا بإطراء أو غزل ولا أُقايض روحي بهمسة عابرة.

لست ذلك الرجل الذي تثيره كلمات الإغواء أو لهفة مفتعلة.

أنا أعشق العمق والنية والصدق...

وأعرف أن العشق الحقيقي لا يولد من رعشة همسة بل من حضور لا يكسره الغياب.

حين تكتبين لي وتغيبين أراك تتحدثين مع القصيدة لا معي.

فلا تجعلي مني مشروع خيال

ولا من قلبي ساحة لتجارب الهوى المتقطع.

أنا أكتب لأنني أريد أن أنفجر بالحياة لا بالوجع.

أريد أن أُفجر طاقتي لا قلبي.

أريد من يفهمني كما أنا لا كما تريد كلماتي أن تظهر.

فإن كان في قلبك حب حقيقي لي

فكوني حاضرة كروح لا كعاطفة مؤقتة.

وإن كنت لا ترينني إلا كاتبا يحسن الغزل

فامنحيني المسافة لأكتب بسلام

بعيدا عن حيرة حضورك وإنقطاعك

فلا تكثري من الرحيل ثم تنادينني في قصائدك

لا تجعلي مني مطرا تستدعينه كلما جفت بك الأرض

ثم تغلقين النافذة حين يهطل صدقي.

أنا لا أبحث عن حكاية جميلة

بل عن إمرأة… تكتبني في قلبها كما أكتبها في يقيني

حسين حطابإلى من تعشق القصيدة أكثر من صاحبها 


يا من تتقنين الغياب والرجوع كأنك فصل من فصول المزاج

إعلمي أني أفهمك أكثر مما تظنين

وأُدرك تماما أن كلماتي قد تسحرك وأنك قد وقعت في سحر الحرف لا في حضرة صاحبه.

أنا لست مخدوعا بإطراء أو غزل ولا أُقايض روحي بهمسة عابرة.

لست ذلك الرجل الذي تثيره كلمات الإغواء أو لهفة مفتعلة.

أنا أعشق العمق والنية والصدق...

وأعرف أن العشق الحقيقي لا يولد من رعشة همسة بل من حضور لا يكسره الغياب.

حين تكتبين لي وتغيبين أراك تتحدثين مع القصيدة لا معي.

فلا تجعلي مني مشروع خيال

ولا من قلبي ساحة لتجارب الهوى المتقطع.

أنا أكتب لأنني أريد أن أنفجر بالحياة لا بالوجع.

أريد أن أُفجر طاقتي لا قلبي.

أريد من يفهمني كما أنا لا كما تريد كلماتي أن تظهر.

فإن كان في قلبك حب حقيقي لي

فكوني حاضرة كروح لا كعاطفة مؤقتة.

وإن كنت لا ترينني إلا كاتبا يحسن الغزل

فامنحيني المسافة لأكتب بسلام

بعيدا عن حيرة حضورك وإنقطاعك

فلا تكثري من الرحيل ثم تنادينني في قصائدك

لا تجعلي مني مطرا تستدعينه كلما جفت بك الأرض

ثم تغلقين النافذة حين يهطل صدقي.

أنا لا أبحث عن حكاية جميلة

بل عن إمرأة… تكتبني في قلبها كما أكتبها في يقيني

حسين حطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...