هي الحياة...بقلم الكاتب فاضل ناصر الحماد


 هي الحياة.. 


غريبة أيتها الحياة.. 

فيك تعرفنا على أشخاص دقت قلوبنا  من الداخل  ولن تنساهم الروح.. 

منهم من يجمعنا بهم حب يفوق الوصف رغم المسافات.. 

منهم من نحبهم حباً عادي رغم أننا لا نفارقهم.. 

منهم من نحبهم برغم أن لا حياة لنا معهم إلا بالأحلام.. 

منهم من فرقتنا عنهم ظروف الحياة و دوماً نتمنى اللقاء.. 


إنها الحياة و لا شيء دائم... 

فحاولوا أن تكونوا ذكرى جميلة في حياة غيركم..

ليتنا نملُك في حياتنا حق الإعادة ... إعادة لحظة ، إعادة شعور ، أو  ضحكة ... لوكان بإمكاننا إعادة الحياة بأكملِها لفَعَلنا ، وجعلنا الزمن يتوقف عندَ ما نريده ونحبه ، لا نريد أن نكبر ، لا نريد ٱن نتعلم وننضُج ، نريد أن نبقى بذاك النقاء بتلك البراءه ، نريد استعادة سعادتنا من جيوب الحياة القاسية والناس.. 

‏أدركت أنَّ العافية كلَّها في صحة جيّدة، وحياة بعيدة عن المشاحنات، وقلة قليلة تحبُّنا بصدق. فهمت أنَّ النجاح لا يشترط أن نسمع له دويّ التصفيق؛ لربما يكون النجاح في تجاوز موقف صعب، التعافي من أزمة قاسية، أو القدرة على البدء من جديد.. 

 التحدي الأكبر في الحياة 

أن تكون فصلًا جميلًا 

في حكاية كل إنسانٍ تلتقي به..

أو عالأقل، أن تمُرَّ بسلامٍ؛

أن تحضر فلا يضيق المجلسُ بلُقياك، 

وأن ترحل فلا يغتمُّ القلبُ بذِكراك.. 

ابتسم للحياة وتعلم أن الظروف الصعبة لا تحد من قدرتك على التأثير الإيجابي. انشر الأمل وتعامل مع الصعاب بثقة وتفاؤل.

لا تدع الماضي المؤلم يعيقك، بل انظر إلى المستقبل بنظرة إيجابية. الأمل هو مفتاح الباب الذي يفتح طريقًا جديدًا من الفرص والتغيير. اعتقد بقدرتك على تغيير حياتك وتحقيق النجاح، وستجد أن الأمل هو ما يجعل الرحلة جميلة.


        د/فاضل ناصر الحماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...