هـــــي الـدنــــيا، وكــل مـا فـي الـدنـيا عجـب !!.
الدنيا شربة ماء مالح على عطش شـديد
كلّما شـربت منها إزددت ظـمـأً وعـطشا أكثر مما كـان.
نَـبْـعـها الأُجـاج إن لـم يكـن لكَ، فهـو لغــير منْـهل،
وإن كـان لـكَ، ربما لا يكون لغـيركَ مَـوْرِدٌ.
سـتـبقى لاهـثا خـلف سـرابٍ آسِـــرٍ
كـبرقٍ خُـلَّبٍ يلوح لك بريقـه اللامـع في الفيافي القاحلة
كلّـما رأى فيك خمـول وهمـود، أشعـل بداخـلك لهـيب الظمأ.
إلـــى مــتـى؟
وإلـــى أيـــن؟
ومـــــتـى؟
كــلنـا نُحــبّ الـدنـــيا، ومـن ينـكـر حبـها، هـو كــاذبٌ !!.
فأكــثرنـا يا صـاحـبي يـمــوت فــي فــيافـيها عــطــشـا
مـن غـيـر قــبـر ولا كــفــن.
آآآآآ ه مــنّــك يــا دنــــيا آآآه .....!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق